الخميس، 4 نوفمبر 2010

توابع إثبات "الطب الشرعى" عدم اغتصاب طالب "مصر الجديدة"


مدير المدرسة "المنقول" يقرر مقاضاة ولى الأمر بسبب "التشهير به".. و"التعليم": قرارات قرارات نقل المعلمين "سارية"
بمجرد كشف تقرير "الطب الشرعى" فى واقعة طالب مدرسة "مصر الجديدة" الإعدادية بنين عن عدم تعرض الأخير لـ "اغتصاب" على يد 3 من زملائه، توالت ردود الأفعال من جميع أطراف القضية.وأعلن أحمد عطية، مدير المدرسة المنقول بسبب الواقعة، أنه سيبدأ السير فى إجراءات مقاضاة ولى أمر الطالب "م.ن" لأنه، وحسب قوله، شهَّر به وأساء لسمعته وأظهره فى مظهر الموظف المهمل المتسيب، وقال "فقدت وظيفتى بسبب هذه الاتهامات، والآن ظهر الحق واتضح أن محاولة الاعتداء على الطالب لم تكتمل"، وتابع "لو كنت قد شاهدت فيديو على الهاتف المحمول لأحد الطلاب لكنت تقدمت به للإدارة التعليمية حتى أثبت براءتى".وأوضح "عطية" لـ "اليوم السابع" أنه لا يريد العودة إلى منصبه لأنه قرر الاستمرار كموظف بقسم الاتصال السياسى بإدارة مصر الجديدة التعليمية، وأكد أنه سيستخدم حقه فى مقاضاة ولى الأمر ومطالبته بتعويض مادى عما لحق به وبسمعته من أذى، وقال "هذا الرجل شوَّه سمعة كل العاملين بالمدرسة وبمنظومة التعليم، رغم أن ابنه لم يُغتَصب بشهادة أطباء مصلحة الطب الشرعى".من جهته أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن قرار الوزير د. أحمد زكى بدر بتفكيك هيئة التدريس الموجودة بالمدرسة ونقلها تباعاً إلى مدارس أخرى لم يصدر بسبب الواقعة، وإنما بسبب اكتشاف "بدر" حالة من التسيب داخلها خلال زيارته لها أمس الأول، وأعاد المصدر ما ذكره "بدر" حينما قال إن الواقعة سواءً ثبتت أم لم تثبت تعكس حالة الفوضى الإدارية داخل المدرسة.من جانبه أوضح "ن.ع"، ولى أمر الطالب "م"، أن تقرير الطب الشرعى أكد صحة ما قاله عن تعرض ابنه لاعتداءات خارجية فى اليد والصدر من جانب مدير المدرسة وإحدى المعلمات، وقال "ابنى تعرض لهتك عرض وزملاؤه أجبروه على خلع ملابسه والانبطاح أرضا، وحاولوا اغتصابه إلا أن سنهم الصغيرة حالت دون وقوع ذلك، ولكنى اعتبرت هذا هتكاً لعرضه".وأضاف أنه توجه اليوم إلى نيابة مصر الجديدة واطَّلع على نسخة من تقرير الطب الشرعى عن حالة ابنه "م"، ثم استمع لشرح من رئيس النيابة إبراهيم صالح عن ملابسات الواقعة، وقال "أنتظر بفارغ الصبر انتهاء تحريات المباحث وإحالة القضية إلى محاكمة عاجلة حتى يسترد ابنى كرامته".فى سياق متصل تواصل غضب معلمى مدرسة مصر الجديدة من قرارات نقلهم إلى مدارس أخرى، وهو شعور زاد منه علمهم بعدم وقوع الاغتصاب، ورغم أنهم لم يتسلموا قرار النقل رسمياً، إلا أنهم أبدوا استياءهم من اتهام ولى أمر الطالب "م" لهم بالتقصير فى الإشراف على العملية التعليمية، غير أن الإدارة الجديدة للمدرسة أفادتهم بأن النقل لم يكن بسبب الواقعة وإنما بسبب عدم انضباطهم يوم قدوم الوزير إليهم.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق