السبت، 6 نوفمبر 2010

شيخ الأزهر يشكر الرئيس مبارك و البابا شنودة للاطمئنان على صحته


أجهزة الأمن تكثف من اجراءات حماية الكنائس بعد التهديدات
وجه فضيلة الإمام الأكبر الشكر والتحية للرئيس حسنى مبارك الذى حرص على الاتصال به للاطمئنان على صحته، وقال "إن ذلك ليس بجديد على الرئيس مبارك الذى يرعى كل المصريين"
واعرب عن امتنانه لكل المصريين والمسلمين من مختلف انحاء العالم الذين واصلوا السؤال عن صحته والاطمئنان عليه, وكذلك لكل الاخوة المسيحيين وخاصة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية الذى تابع الاطمئنان على صحته, مشيرا إلى أن هذا يؤكد روح الاخوة والود التى تجمع جميع ابناء الشعب المصرى, وتؤكد كذلك وحدة المسلمين.
وطمأن فضيلة الامام الاكبر المصريين والمسلمين جميعا على صحته بعد عودته من فرنسا مؤكدا أنه بصحة جيدة ولا يعانى من أى مشاكل صحية ويمارس حياته بشكل عادى وأن الفحوصات التى اجراها فى فرنسا كانت مطمئنة، معربا عن امتنانه
ومن المقرر أن يستانف شيخ الازهر مهام عمله بمكتبه بمقر مشيخة الازهر الاحد بعد تعافيه وعودته من فرنسا حيث أجرى فحوصات طبية وقسطرة علاجية وتم تركيب دعامة له بالقلب.
كان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد اجرى اتصالا هاتفيا مع فضيلة الامام الاكبر لتهنئته بالشفاء وتجاوز العارض الصحى الذى تعرض له حيث اجريت له عملية لتركيب دعامة بالقلب فى باريس، في الوقت نفسه كثفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها الاحتياطية لحماية الكنائس عقب التهديدات الأخيرة.
وتمنى البابا فى الاتصال ان ينعم الله على الشيخ الطيب بكامل وموفور الصحة وان يعود الى ممارسة عمله ورسالته النبيلة فى اقرب وقت.
وجدد البابا خلال الاتصال الشكر العميق لشيخ الازهر على موقفه وبيانه القوى الرافض للتهديدات التى تعرضت لها الكنيسة القبطية من تنظيم القاعدة والتأكيد على تحريم الاسلام عن الاعتداء على دور العبادة .
كان شيخ الازهر قد عاد إلى القاهرة مساء "الخميس" بعد إجراء العملية بمركز "باستير" الطبى فى تولوز بفرنسا وتحسن صحته تماما.
من ناحية أخرى، كثفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها الاحتياطية لحماية الكنائس فى أول تجمعات كبيرة لها الجمعة عقب التهديدات الأخيرة, وأشاد مصدر كنسى بالجهود التى تبذلها الجهات الأمنية فى هذا الصدد.
يذكر ان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي للقاعدة قد هدد الكنيسة المصرية وأمهلها 48 ساعة للافراج عن مسلمات "مأسورات في سجون اديرة"، حسب قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق