الخميس، 4 نوفمبر 2010

كلينتون : جماعة "جند الله" الإيرانية متطرفة و عنيفة و إرهابية


شاركت منذ تأسيسها في العديد من الهجمات
وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جماعة "جند الله" الإيرانية المعارضة- والتي تعمل في إقليم سيستان بلوشستان- بأنها منظمة "متطرفة وعنيفة وإرهابية" وفقا لقانون امريكى، وقد اتخذت الخارجية هذا الإجراء بالتشاور مع وزارتي العدل والمالية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- فى بيان صحفي الاربعاء- أن "جند الله" شاركت منذ تأسيسها عام 2003 في العديد من الهجمات أسفرت عن مقتل وتشويه العشرات من المدنيين الإيرانيين والمسئولين الحكوميين بشكل أساسي في إقليم سيستان بلوشستان في إيران، وتستخدم المجموعة أساليبا إرهابية متنوعة بما في ذلك التفجيرات الانتحارية والكمائن وعمليات الاختطاف والاغتيالات الموجهة.
وأوضحت أن الجماعة هاجمت في مايو/ آيار 2009 مسجد "أمير المؤمن" المزدحم بالمصلين في زهيدان، مما أسفر عن تدمير المسجد وقتل وإصابة العديد من المصلين، وفى أكتوبر/ تشرين الاول 2009 وقع أكبر هجوم إرهابي في إيران أسفر عن قتل 40 شخصا.
وعقب إلقاء السلطات الإيرانية القبض على زعيم الجماعة السابق عبدالمالك رقى في فبراير/ شباط 2010 اختارت الجماعة قائدا جديدا وهو الحاج محمد ظهير بلوش، وأعلنت التزامها بمواصلة الأنشطة الإرهابية،
وفي يوليو/ تموز 2010 هاجمت "جند الله" المسجد الكبير في زهيدان مما أسفر عن قتل حوالى 30 شخصا وإصابة المئات.
وأدانت الإدارة الأمريكية بشدة الهجوم على المسجد الكبير، وأعربت عن تعازي الولايات المتحدة لأسر الضحايا والمصابين، ودعا الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون إلى محاسبة المسئولين عن الهجوم المروع على ما اقترفوه.
وأشار بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن توصيف المنظمات الإرهابية يلعب دورا كبيرا في محاربة الولايات المتحدة للإرهاب, ويمثل وسيلة فعالة للحد من الأنشطة الإرهابية والضغط على هذه المجموعات للتخلى عن الإرهاب.
ويترتب على هذا التوصيف فرض الحظر على الأشخاص المعروفين بتقديمهم الدعم المادي أو الموارد لجماعة "جند الله"، وتجميد جميع الممتلكات والمصالح التي بحوزة الجماعة في الولايات المتحدة، أو دخول أفرادها إلى الولايات المتحدة، أو السيطرة على مواطنين من الولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق