الخميس، 18 نوفمبر 2010

طبيبة مصرية تخلع زوجها بسبب "خيانة الإنترنت"


قالت انه يمكث أمام الكمبيوتر 14 ساعة يومياً
قضت محكمة بولاق أبوالعلا الكلية للأسرة بخلع طبيبة بشرية من زوجها المحامى بعد معانتها معه طوال عامين كاملين تفرغ فيها لممارسة الرذيلة أمام الإنترنت، وقد لاقى هذا الحكم تأييدا أزهريا، حيث أكد العلماء أنه يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وقالت الزوجة، فى شكواها، إنها ضاقت ذرعا بهذه الخيانة مع الإنترنت بأنها تزوجت منذ عامين ولم تنجب من زوجها أطفالاً، لأنه يعيش مع الكمبيوتر والإنترنت أكثر مما يعيش معها وإنها اكتشفت أن الكمبيوتر بالنسبة له حياة أخرى، حيث يمكث أمامه أكثر من ١٤ ساعة يومياً .
وأضافت الطبيبة أن زوجها يسهر مع جهاز الكمبيوتر وشبكة الانترنت، حتى طلوع الشمس وإنها اكتشفت أن زوجها يمارس الرذيلة مع صديقات له أثناء نومها، فقررت رفع دعواها، وأعلنت كرهها له ومقاطعته نهائيا.
وعقب صدور الحكم بخلعها من زوجها عبرت الطبيبة عن سعادتها وقامت بتحطيم جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها علانية أمام قاعة المحكمة، وسط دهشة كبيرة أمام الحاضرين.
وقد لاقى هذا الحكم تأييداً من عدد من علماء الأزهر وقالت الدكتور آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنها تحيى المحكمة على إصدارها هذا الحكم لأن هذا الزوج استخدم "الإنترنت" فى غير مقصده المخصص له لأن مهمته التواصل العلمى وتحقيق المزيد من المعرفة، بدلا من استخدامه بهذه الصورة فى أحط وأقذر السلوكيات.
وناشدت الدكتورة آمنة الرجال أن يرتقوا بأنفسهم ويحترموا قدسية بيوتهم ويراعوا مشاعر زوجاتهم اللاتى أخذوهن بكلمة وأمانة الله تعالى.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق