تحاكي الواقع وتحاول تحقيق ما فشل فيه افتراضيا
تسببت لعبة فيديو طورت في الولايات المتحدة تسمح للاعبين بمحاولة قتل زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو في رد فعل غاضب من كوبا، في أحدث واقعة في العلاقات الأمريكية الكوبية المتوترة.
وجاء في خبر نشرته الحكومة الكوبية بموقع حكومي على الإنترنت أن "ما لم تفلح الحكومة الأمريكية في تحقيقه خلال أكثر من 50 سنة تحاول الآن تحقيقه افتراضيا."
وأضاف الموقع أن اللعبة - التي طورتها اكتيفيجن بليزارد ومقرها كاليفورنيا - تمجد محاولات أمريكية لقتل كاسترو "وتحاكي الممارسات الاجتماعية المضطربة" للشبان الأمريكيين.
وفي اللعبة التي تدور بعض أحداثها خلال الحرب الباردة، يخوض اللاعبون معارك حين يدخلون روسيا وفيتنام وكوبا ويشتبكون في معارك في شوارع هافانا يطلقون النار خلالها على مقاتلي العدو ويطاردون كاسترو.
وقال مسؤولون كوبيون إن هذه اللعبة تعكس الواقع. وأضافوا أنه كانت هناك أكثر من 600 محاولة من الولايات المتحدة لقتل كاسترو منذ أن تولى السلطة في ثورة عام 1959 وحول كوبا إلى دولة شيوعية.
ورغم الشكاوى، من المتوقع أن تحقق هذه اللعبة مبيعات كبيرة بعد إطلاقها الثلاثاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2010.
قاد كاسترو (84 عاما) كوبا طوال 49 عاما قبل استقالته من الرئاسة بسبب مشكلات صحية عام 2008، وأغلب الأنشطة التي يقوم بها حاليا هي كتابة مقالات لصحف كوبية حول قضايا دولية. وخلفه شقيقه الأصغر راؤول رئيسا للبلاد.
علوم و تكنولوجيا - ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق