جمعيات أهلية ترفع شعار "لا للمزايدات الانتخابية"
رفض عدد من الجمعيات الأهلية المتبرعة بشنط رمضان استغلالها سياسيا والمزايدة على احتياج الفقراء من المصريين رافعة شعار "لا للسياسة والتيارات الدينية ولا للمزايدات الانتخابية خلال توزيع شنطة رمضان"
واتهم بعضهم استغلال بعض التيارات الدينية التى تستغل الدين تحويل"شنطة رمضان" من حالة مشاركة انسانية إلى اداة للاستغلال السياسي في مصر مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب عقب عيد الفطر لتحقيق مآربها الانتخابية تخت غطاء مساعدة الفقراء.
يأتي ذلك في الوقت الذي حظرت فيه وزارة التضامن الإجتماعي استخدام شنط رمضان في الدعاية الانتخابية للمرشحين مع اقتراب انتخابات البرلمان
ووضعت الوزارة ضوابط صارمة بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية الكبري لضمان وصول المساعدات للجميع، ومنع تكرار التوزيع في المنطقة الواحدة.
ويقول الناشط الحقوقي سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار، أن مختلف التيارات تجد أرضية سهلة في المناطق العشوائية والفقيرة ورغم ذلك فإن شنطة رمضان ليست شرطا للتأييد السياسي الذي يرغبه مانح الشنطة، مشيرا إلى تزامن هذه التحركات مع الاستعدادات الجارية لموسم الانتخابات القادمة.وأوضح أن الأحزاب السياسية وعلى اختلاف توجهاتها مطالبة بالتركيز في الجانب الخدمي بدلا من هدر طاقاتها ووقتها فى الشأن السياسي فحسب، ومن ثم يمكن ان تجذب الناخبين، لافتا إلى أن الناخب المصري يبحث عن الخدمة الملموسة كشنطة رمضان او إعانة الأسر الفقيرة ماديا، فالسياسية فلم تعد تحسم أية معارك انتخابية.وحول تأثير استغلال المشاعر الدينية للناخبين في الانتخابات القادمة، أكد عبد الحافظ ان تأثيرها محدود فهى رشوة سياسية واستغلال للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الاسر المصرية وهو امر يشوه العمل السياسى ويحصره فى نطاق استغلال حاجة وظروف المجتمع القاسية من اجل الحصول على مكسب سياسي مؤقت سواء فى انتخابات محلية او برلمانية.
من جانبه، قال الشيخ "جمال قطب" الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر إن العبرة بالفاعل والنوايا، فمن أعطى بنية نفع المحتاجين والتقرب لله كان له الأجر والثواب، أما إذا كان يقدمها كرشاوى انتخابية ليملي على الناس إرادته ويفرض نفسه على الساحة فهو غير أهل لهذا الموقع التشريعي على الإطلاق.من ناحيتها، اعتبرت الدكتورة نجوى الفوال خبير علم الاجتماع أن فكرة حقيبة الطعام الموحدة هي فكرة نبيلة ولكن لم يتم تنفيذها بالشكل الجيد.واقترحت أن تتولى تنفيذ تلك الفكرة في السنوات المقبلة إدارة المساجد المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، بحيث تتولى هي جمع التبرعات اللازمة وتوزيعها على الفقراء، حيث إن إدارة كل مسجد لديها العلم والدارية بأحوال الناس في منطقتها ومن يستحق دون غيره
رفض عدد من الجمعيات الأهلية المتبرعة بشنط رمضان استغلالها سياسيا والمزايدة على احتياج الفقراء من المصريين رافعة شعار "لا للسياسة والتيارات الدينية ولا للمزايدات الانتخابية خلال توزيع شنطة رمضان"
واتهم بعضهم استغلال بعض التيارات الدينية التى تستغل الدين تحويل"شنطة رمضان" من حالة مشاركة انسانية إلى اداة للاستغلال السياسي في مصر مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب عقب عيد الفطر لتحقيق مآربها الانتخابية تخت غطاء مساعدة الفقراء.
يأتي ذلك في الوقت الذي حظرت فيه وزارة التضامن الإجتماعي استخدام شنط رمضان في الدعاية الانتخابية للمرشحين مع اقتراب انتخابات البرلمان
ووضعت الوزارة ضوابط صارمة بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية الكبري لضمان وصول المساعدات للجميع، ومنع تكرار التوزيع في المنطقة الواحدة.
ويقول الناشط الحقوقي سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار، أن مختلف التيارات تجد أرضية سهلة في المناطق العشوائية والفقيرة ورغم ذلك فإن شنطة رمضان ليست شرطا للتأييد السياسي الذي يرغبه مانح الشنطة، مشيرا إلى تزامن هذه التحركات مع الاستعدادات الجارية لموسم الانتخابات القادمة.وأوضح أن الأحزاب السياسية وعلى اختلاف توجهاتها مطالبة بالتركيز في الجانب الخدمي بدلا من هدر طاقاتها ووقتها فى الشأن السياسي فحسب، ومن ثم يمكن ان تجذب الناخبين، لافتا إلى أن الناخب المصري يبحث عن الخدمة الملموسة كشنطة رمضان او إعانة الأسر الفقيرة ماديا، فالسياسية فلم تعد تحسم أية معارك انتخابية.وحول تأثير استغلال المشاعر الدينية للناخبين في الانتخابات القادمة، أكد عبد الحافظ ان تأثيرها محدود فهى رشوة سياسية واستغلال للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الاسر المصرية وهو امر يشوه العمل السياسى ويحصره فى نطاق استغلال حاجة وظروف المجتمع القاسية من اجل الحصول على مكسب سياسي مؤقت سواء فى انتخابات محلية او برلمانية.
من جانبه، قال الشيخ "جمال قطب" الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر إن العبرة بالفاعل والنوايا، فمن أعطى بنية نفع المحتاجين والتقرب لله كان له الأجر والثواب، أما إذا كان يقدمها كرشاوى انتخابية ليملي على الناس إرادته ويفرض نفسه على الساحة فهو غير أهل لهذا الموقع التشريعي على الإطلاق.من ناحيتها، اعتبرت الدكتورة نجوى الفوال خبير علم الاجتماع أن فكرة حقيبة الطعام الموحدة هي فكرة نبيلة ولكن لم يتم تنفيذها بالشكل الجيد.واقترحت أن تتولى تنفيذ تلك الفكرة في السنوات المقبلة إدارة المساجد المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، بحيث تتولى هي جمع التبرعات اللازمة وتوزيعها على الفقراء، حيث إن إدارة كل مسجد لديها العلم والدارية بأحوال الناس في منطقتها ومن يستحق دون غيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق