أعلنت وزارة الكهرباء وقف سياسة «تخفيف الأحمال» مع بداية شهر رمضان، بسبب استقرار درجات الحرارة، فيما تصاعدت حالة الغضب بين المواطنين فى المحافظات، خاصة المنوفية والإسماعيلية، بسبب استمرار قطع التيار، وهدد الأهالى بالاعتصام، إذا استمر انقطاع الكهرباء، وتقدم نائب اليوم بـ«سؤال برلمانى» يطالب بإقالة المهندس حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، بسبب أزمة قطع التيار.
كانت الوزارة قد اتبعت فى الآونة الأخيرة سياسة قطع الكهرباء بالتناوب بين بعض المناطق، نتيجة زيادة الاستهلاك والأحمال على الشبكة القومية.
وأكد الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وقف سياسة تخفيف الأحمال، متوقعاً استمرار حالة الاستقرار فى الشبكة طوال أيام شهر رمضان. وقال عوض رداً على سؤال حول استمرار شكاوى المواطنين من انقطاعات التيار الكهربائى: إنه لا توجد حالات انقطاع للتيار، ولكن قد تحدث بعض الأعطال العادية.
وتقدم أمس عمران مجاهد، عضو مجلس الشعب، بسؤال برلمانى إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والمهندس حسن يونس، وزير الكهرباء، يطالب فيه بإقالة الوزير بسبب أزمة انقطاع التيار، الذى يحرم الملايين من حقهم فى الحصول على الكهرباء، مضيفاً أن الأعباء الباهظة التى يسببها ارتفاع فواتير الكهرباء تتطلب توافر الخدمة بصورة مناسبة.
فى سياق متصل، واصلت أجهزة البحث فى القاهرة مطاردة عمليات إهدار الطاقة الكهربائية، سواء فى أعمال الزينة فى الشوارع، أو الأنوار الكثيفة فى المحال، وتمكنت بقيادة اللواء فاروق لاشين، مساعد وزير الداخلية، من إزالة ومصادرة ٦ آلاف لمبة من الشوارع فى قطاعات العاصمة الثلاثة، وحررت ٥٥ قضية بتهمة سرقة التيار.
من جانبها، وقعت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى، اتفاقا لصالح وزارة الكهرباء والطاقة مع مجموعة من الشركاء الأوروبيين فى التنمية، بهدف دعم وتطوير شبكة نقل الكهرباء القومية
اقرأ أيضا :
* غرام الأفاعي! ... اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق