فوجئ مشاهدو برنامج "مع نضال الأحمدية" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" بوقوع مذيعة البرنامج اللبنانية نضال الأحمدية في عدة أخطاء خطيرة وذلك خلال استضافتها للفنان الكوميدي المصري هاني رمزي.
فبعد توجيه عدة أسئلة للضيف حول استهداف أفلامه دونا عن غيرها من جانب الرقيب وتدخله بشكل مباشر فيها ومدى إمكانية تقديم جزء ثان من فيلمه السياسي "ظاظا رئيس جمهورية" وعن عرض فيلمه الجديد الرجل الغامض بسلامته، فجأة وبدون مقدمات حدث شيء غريب.
حيث خرجت المذيعة فاصل ثم عادت لتعرض على هاني رمزي تمثالا مجسما لشخص بدون رأس يقوم بفرد ذراعيه إلى آخرهما وقالت له هذا هدية لك يا هاني، فشكرها.
التمثال الذي أثار ضحك نضال.. لماذا؟!
إلا أنها عادت لتسأله بماذا يذكرك هذا المجسم، ففكر للحظات وقال يذكرني بـ "القذف"، ثم عاد ليقول واحد بـ"يقذف" وهنا تعالت ضحكات نضال بشكل غير متصور.
فالتقط الضيف الخيط وأخذ يردد كلمات تم حجبها وإذاعة صفارة بدلا منها، وكلما قال كلمة ممنوعة زادت ضحكات المذيعة "اللبنانية" حتى استمر الموقف لأكثر من 5 دقائق.
وبعدما استعادت قدرتها على التركيز عادت لتسأله: "قلت لي بيفكرك بإيه التمثال" فقال لها واحد بيقصف بلاش التانية، فراحت في نوبة ضحك أخرى وأخذت تردد "منك لله يا هاني ع اللي شو عملته في".
ضحكات هيستسرية لنضال
ثم أكملت أسئلتها: هاه وبيفكرك بإيه تاني، فأكمل الحديث واحد بيخترق وينطلق، فقالت له باللهجة اللبنانية المميزة: "إي ما في شيء بيعرأله" فقال لها لا "ده يفوت في الحديد".
وعلى هذا النحو استمرت تلك المسخرة لباقي الحلقة، هذا بخلاف ما تلاحظ للمشاهدين من نزول فتحة "البلوزة" التي كانت ترتديها المذيعة وقد فتحت أزرارها لتكشف منطقة الصدر بالكامل.
إلا أنها وفي الثلث الأخير من البرنامج يبدو أن أحدا قام بلفت نظرها فأغلقت هذه "الفتحة" رفقا بمشاعر المشاهدين.
كانت الصحفية والإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية قد أثارت ضجة منذ فترة حين أعلنت اعتزامها مقاضاة صحيفة
سياسة الصدر المفتوح تكسب
"الدستور" المصرية اليومية ومجلة "كلام الناس" في المحاكم المصرية ردا على نشرهما تصريحات منسوبة لها اعتبرت أنها تسيء إلى سمعتها.
وقالت الأحمدية لوكالة الأنباء الألمانية في اتصال هاتفي من العاصمة اللبنانية بيروت إنها ستصل القاهرة اليوم لإقامة الدعاوى القضائية ضد الصحيفة والمجلة اللتين قامتا في أعداد حديثة بنشر تفاصيل مغلوطة حول برنامجها الجديد "مع نضال أحمدية" المقرر عرضه طيلة شهر رمضان على قناة "القاهرة والناس" المصرية الخاصة.
وأضافت أن الوسيلتين الإعلاميتين تعمدتا نشر معلومات خاطئة على لسانها بينما هي لم تقل منها حرفا واحدا فيما يفسد علاقتها بعدد من أصدقائها والشخصيات العامة الذين تحترمهم كما يسيء بشدة إلى اسمها وسمعتها.
هذا طبعا بعد غلق الصدر
وأوضحت رئيسة تحرير مجلة "الجرس" أنها اعتادت منذ زمن طويل تسجيل كل مكالماتها الهاتفية مع الصحفيين الذين لا تربطهم بها علاقة شخصية وأن مكالماتها مع محرري "الدستور" و"كلام الناس" مسجلة لديها وأنها ستستعين بتلك التسجيلات في مقاضاتهما.
المصدر : محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق