الجمعة، 13 أغسطس 2010
الأزهر و الكنيسة ينددان بدعوة قس امريكي إلى "حرق" المصحف
اعتبراها تحمل ازدراء للأديان ورفضا للآخر
ندد كل من الأزهر والكنيسة المصرية بشدة بدعوة قس امريكي لحرق المصحف الشريف في ذكرى هجمات11 سبتمبر2001 في الشهر المقبل.
فقد وصف المجلس الأعلي للأزهر الدعوة بـ"المشبوهة"، مؤكدا ان القرآن الكريم- الذي بقي محفوظا علي مدي القرون- سيظل إلي يوم الدين، واعتبر ان الدعوة تصدر عن جهل بالإسلام وقيمه، وتحمل ازدراء للأديان ورفضا للآخر، ومحاولة للتفرقة والتمييز بين الأمريكيين من مسلمين وغير مسلمين.. كما انها تخالف القوانين المعمول بها في العالم المتحضر وقرارات الامم المتحدة التي تحرم التمييز وتدين ازدراء الأديان والمقدسات.
فيما قال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي إن المسيحية ترفض تلك الأعمال وتعتبر من يدعو اليها او يشارك فيها خارجا عن الكتاب المقدس الذي يدعو لاحترام الآخر، كما انها تسيء لمعتقدات الآخرين، بحسب صحف محلية صادرة الخميس.
من جانبه، قال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الأزهر الشريف إن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تلقي بيانا من الكنائس الإنجيلية بمصر تدعو فيه كل الكنائس المسيحية إلي إعلان استنكارها وإدانتها لهذه الدعوات البغيضة.
وكان القس تيري جونز قد دعا إلي "إحراق نسخ من القرآن الكريم" أمام أبواب كنيسة فلوريدا في الذكري السنوية لهجمات سبتمبر، لتذكر ضحايا الهجمات ومحاربة شيطان الاسلام، واتهم جونز الإسلام والشريعة بالمسئولية عن تلك الأحداث.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق