السبت، 14 أغسطس 2010

قوات الاحتلال تحاصر "الأقصى" و تشتبك مع المصلين فى القدس



اندلعت، أمس، اشتباكات متفرقة بين قوات الاحتلال والمصلين الفلسطينيين فى أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ومحيطه، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة الأولى لشهر رمضان.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء أن مواجهات متفرقة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى أماكن متفرقة من المدينة المقدسة، خاصة على الحاجز العسكرى الموجود على مدخل مخيم شعفاط، بعد إبعاد جنود الاحتلال المواطنين المتدفقين الذين تقل أعمارهم عن ٤٠ عاما من التوجه لأداء الصلاة، وتمكن من أدائها ٤٠ ألف فلسطينى فقط، بعد أن كان يؤديها نحو ٤٠٠ ألف كل عام خلال رمضان.
وفيما أغلقت السلطات الإسرائيلية، أمس، المعابر التجارية مع قطاع غزة لمدة يومين، أبلغت كاترين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، وزراء خارجية الاتحاد بأن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستنطلق فى أغسطس الجارى، وقالت: «إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس قريب للغاية من قبول المحادثات المباشرة، لكنه طلب أياما إضافية لإجراء مشاورات مع شركائه العرب ومع مسؤولى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية».
من جهة أخرى، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل ستوقع خلال أيام صفقة لشراء طائرة «الشبح» الأمريكية من طراز «إف ٣٥»، التى تُعد المقاتلة الأكثر تطوراً فى العالم. وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة ٢٠ طائرة، فى خطوة اعتبرتها شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية ستشعل سباق التسلح فى المنطقة.

المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق