السبت، 14 أغسطس 2010

شباب الإخوان» يؤسسون وحدة «مكافحة الإرهاب الفكرى» على الإنترنت للرد على مسلسل «الجماعة»


أثار عرض الحلقات الثلاث الأولى من مسلسل «الجماعة»، جدلاً واسعاً داخل قواعد الإخوان المسلمين، خاصة بعد عرض الحلقات أحداث ميليشيات الأزهر عام ٢٠٠٦، والاشتباكات بين طلاب الإخوان، واتحاد الطلاب الرسمى فى جامعة عين شمس، وظهر خلال الحلقات اجتماع لمكتب الإرشاد برئاسة مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، والذى يؤدى دوره الفنان سامى مغاورى، عقب شطب مرشحى الجماعة فى انتخابات اتحادات الطلاب فى الجامعات.
وظهر عاكف - أو مغاورى - فى الحلقة الثانية وفى يده جريدة «المصرى اليوم» مسرورا بعد نشرها تفاصيل خبر عرض ميليشيات الأزهر، وهو الخبر الذى كانت الجريدة أول من نشره عام ٢٠٠٦.
قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد فى الجماعة، إن المسلسل ينقل وجهة نظر الحكومة والأمن فى أحداث الأزهر، وبه مبالغات فى الأحداث، خاصة اجتماع مكتب الإرشاد بعد شطب مرشحى طلاب الإخوان فى الانتخابات الطلابية. وأضاف العريان: «المسلسل سيثير داخل المشاهد تساؤلات عن الإخوان فى المجتمع، وهو ما سيجعلنا نقدم أنفسنا وفكرتنا بعد ذلك للمجتمع بطريقة علمية وهادئة، ونحن قادرون على أن نفعل ذلك».
وقال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان: «أحداث المسلسل كانت متوقعة من حيث تشويه صورة الإخوان بشكل ساذج، وبه أحداث كوميدية لا تحدث إلا فى خيال وحيد حامد، مؤلف المسلسل، وقد بدأ بعض شباب الجماعة الرد على محاولات التشويه من خلال حملات على موقع «فيس بوك» على شبكة الإنترنت، وإذا حدثت مغالطات أو تزوير فى الأمور التاريخية، فسوف يكون هناك رد من الجماعة».
وبدأ شباب الجماعة إطلاق حملات ضد المسلسل على موقع «فيس بوك»، وأطلقوا على أنفسهم «وحدة مكافحة الإرهاب الفكرى.. كتائب الردع الإخوانية»، وبدأوا فى إصدار بيان يومى حول ما يعتبرونه أبرز الشبهات التى جاءت فى كل حلقة.
وأظهر استفتاء على منتدى شباب الإخوان أن ٧٦% من شباب الجماعة يشاهدون المسلسل، للرد على محاولات التشوية التى تتعرض لها الجماعة، وقال محمد مكى، المتحدث باسم طلاب الجماعة فى جامعة عين شمس،: «أحداث الاشتباكات بين طلاب الإخوان والاتحاد التى ظهرت فى المسلسل، مخالفة للواقع لأن هذا اليوم شهد تنصيب الاتحاد الحر، وليس مظاهرة لطلاب الإخوان، ويومها تعرض طلاب الإخوان لاعتداءات من قبل بلطجية من الأمن»، مشيراً إلى استمرارهم فى حملة «إصلاحيون» للرد على محاولات التشوية التى تتعرض لها الجماعة।المصري اليوم



المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق