الجمعة، 13 أغسطس 2010

مع بداية رمضان‮ برامج مستهلكة‮ ‬و مسلسلات بلا إعلانات


البدايات في‮ ‬الغالب لا تدل على النهايات،‮ ‬وخاصة في‮ ‬الدراما التليفزيونية،‮ ‬والتي‮ ‬غالباً‮ ‬ما‮ ‬يكون الابداع فيها معتمداً‮ ‬على الكم وليس الكيف،‮ ‬من منطلق ان المسلسلات تباع بالدقيقة،‮ ‬ومع بداية رمضان تحولت مواعيد المسلسلات الى اسرار عسكرية وكل قناة رفضت الافصاح عن ميعاد عرض اعمالها،‮ ‬الى جانب كواليس وخبايا الخلافات الموجودة بسبب شراء كل قناة سلسلة من المسلسلات بملايين الجنيهات في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬فشلت فيه معظم القنوات فى تسويقها اعلاميا الى جانب البرامج التليفزيونية التي‮ ‬اضطر التليفزيون المصري‮ ‬الى اعطائها كهدية من اجل عرضها لأنها لم تحظ بأي‮ ‬اقبال اعلاني،‮ ‬والعجيب ان كل البرامج تطبق نظرية قلب الشراب ولايوجد جديد‮ ‬يقدم فيها حتي‮ ‬ان الضيوف انفسهم ليس لديهم جديد،‮ ‬فانت امام محاولة استذراف الدموع المعتمدة على الاستقزاز من مني‮ ‬الحسيني‮ ‬في‮ ‬برنامج‮ "‬حوار صريح جداً‮" ‬والتي‮ ‬اختارت معظم ضيوفها من شخصيات تناولت حكايتها الصحف والفضائيات في‮ ‬الفترة الماضية وقتلت بحثاً‮ ‬ولا‮ ‬يوجد جديد تقدمه،‮ ‬الى جانب برامج المقالب المعتمدة على نفس الاسلوب والطريقة في‮ ‬التناول والمضحك ان ضيوفها نسخة بالكربون في‮ ‬كل سنة وعلى رأسهم‮ "‬نشوى مصطفي‮" ‬و"حجاج عبد العظيم‮" ‬وبالطبع على المشاهد تصديق هذا الاستخفاف والاقتناع بعنصر المفاجأة‮.‬ واعتقد أن امام هذا الكم الهائل من الاعمال الدرامية والبرامج سابقة التجهيز سيجد المشاهد نفسه في‮ ‬حالة تخمة من كمية المعروض،‮ ‬ولن‮ ‬ينجو منها الا بعداسبوع من بداية الشهر الفضيل،‮ ‬عندما تتحدد الملامح الاولى للمسلسلات وتعرف المسلسلات التي‮ ‬يمكن مشاهدتها والتي‮ ‬في‮ ‬الغالب لن تتعدى ‮٠١‬٪‮ ‬من كمية المعروض‮.‬
الوفد
اقرأ أيضا :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق