الجمعة، 13 أغسطس 2010

أسهم "بلاك بيرى" تتراجع 19 % مع تزايد حملات المنع


46 مليون يستخدمون الأجهزة الذكية حول العالم
تراجعت أسهم شركة ريسرش إن موشن "آر إن إم" الكندية المصنعة لأجهزة البلاك بيري 19 % عن مستواها مطلع 2010 بعد قرار منع تطبيقات جهاز المحمول فى دولتى السعودية والإمارات، وتوالى التصعيدات فى عدد من الدول العربية الأخرى.
وخلال تعاملات الأربعاء فقد سهم الصانعة الكندية 4.5 % فى بورصة ناسداك وهو ما يضع الشركة الكندية فى موقف حرج ويهدد مركزها المتقدم فى سوق المحمول.
ويستخدم جهاز بلاك بيرى الذى ينتمى لأجهزة المحمول الذكية أكثر من 46 مليون مستخدم حول العالم، بحسب تقارير الربع الأول من 2010، ووصل صافى أرباحها خلال 2009 إلى 4.6 مليار دولار.
وأشارت تقارير اعلامية إلى أن مسئولي الشركة الكندية أجروا مباحثات مع مشغلى الاتصالات فى السعودية لتفادى منع خدمات الجهاز وأهمها خدمة المراسلة الفورية "الماسينجر" إلا أن مسئولين بالشركة الكندية قد أعلنوا أنها لن تقدم أى ميزات خاصة لحكومة دون أخرى.
وكان إعلان هيئة تنظيم الاتصالات فى دولة الإمارات العربية المتحدة عن إيقاف خدمات بلاك بيرى مسنجر والإيميل وتصفح الإنترنت اعتبارا من 11 اكتوبر/ تشرين الأول، ثم إعلان السعودية منع خدمة المراسلة الفورية فى أجهزة بلاك بيرى وتهديد قطر وبلدان عربية وأسيوية أخرى، قد أدى إلى تراجع مبيعات الجهاز فى هذه الدول.
وتبعا لأحد المتخصصين فى قطاع الاتصالات فإن مطالب بعض الدول بتوفير خوادم محلية للسيطرة الأمنية صعبة التحقيق كما يصعب أيضا تخلى الشركة المصنعة عن شفراتها لأى دولة.
وأشار الخبراء إلى أحقية المشتركين فى جميع الدول المطالبة بتعويض عن توقف الخدمة اذا حدثت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق