الجمعة، 13 أغسطس 2010

حبس عماد الكبير 4 أيام فى مشاجرة الأسلحة النارية بـ بولاق الدكرور


قررت نيابة بولاق الدكرور حبس عماد الكبير 4 أيام لاتهامه بقيادة 30 بلطجيا بمنطقة ناهيا حاملين الأسلحة النارية والسنج وأطلقوا النار فأصابوا 21 شخصا من الأهالى، وأتلفوا عددا من المحال، وذلك خلال تأديبهم لسائقى سيارات الأجرة المناوئين لعماد الكبير.وأنكر المتهم عماد الكبير أمام مختار البيداوى واحمد نبيل مديرى النيابة، بإشراف القاضى محمد عبدالظاهر القائم بأعمال المحامى العام الأول أى صلة له بالواقعة، وقال إنه لم يكن موجودا أثناء المشاجرة حيث كان يرقد فى المنزل لإصابته بكسر فى قدمه.وأضاف انه قبل الواقعة بيومين انقلب بالموتوسيكل أثناء عودته من الجيزة مما أدى إلى كسر فى ساقه، وفى يوم الواقعة اتصل به ابن عمه محمد عبدالرحمن، محبوس على ذمة القضية، وأخبره بحدوث مشادة كلامية بينه وبين السائق على الزهيرى تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة النارية وأكد له أنه أطلق أعيرة نارية فى الهواء لإرهاب الزهيرى وأسرته لكنه لم يصب أحدا فأخبره عماد ان قدمه مكسورة وطلب منه عدم الاتصال به مرة أخرى.وقال المتهم عماد الكبير فى التحقيقات انه اعتقد أن المشاجرة نشبت بين ابن عمه والزهيرى فى واقعة بسيطة، ولكنه فوجئ بوسائل الإعلام تتوافد على المنطقة وتقول إن عماد الكبير أصاب 21 شخصا واحرق سيارات ومحالا بالمنطقة، مشيرا إلى ان المباحث ألقت القبض على 30 شخصا.وقال عماد إن وزارة الداخلية تزج باسمه فى أى مشاجرة ببولاق الدكرور انتقاما منه لاتهامه أحد ضباط الشرطة بتعذيبه وصدور حكم بحبس الضابط سنة مع النفاذ. فى حين اعترف المتهم محمد عبدالرحمن فى التحقيقات بأن ابن عمه عماد الكبير وشخصا ثالثا اشتركوا فى مشاجرة بالأسلحة النارية مع خصومهما. وكان اللواء فائز أباظة مدير المباحث الجنائية قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة بوقوع معركة بشارع ناهيا وان المتهمين أطلقوا أعيرة نارية وتبين أن معركة نشبت بين عماد الكبير وأحد السائقين لرغبة عماد الكبير فى فرض سيطرته على موقف السيارات وامتدت إلى منزل السائقين وانتقل عماد الكبير بصحبة العشرات من أتباعه مدججين بالأسلحة وأطلقوا عدة أعيرة نارية فى شارع ناهيا وأصابوا بعض المارة وأثاروا الذعر بين المواطنين وألقى القبض على بعضهم وفر الكبير من موقع الحادث وأعدت أجهزة الأمن بالجيزة كردونا امنيا بإشراف اللواء محسن حفظى مدير امن الجيزة وتم استخدام صدام شقيق المتهم فى مفاوضات بينه وبين أجهزة الأمن وخرج بعدها الكبير رافعا يديه مسلما نفسه لأجهزة الأمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق