
قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية أمس الأحد انها قامت بإعادة بعض الرحلات الجوية التي ألغيت بسبب الإضراب الذي قام به موظفين أطقم الملاحة الجوية في الشركة السبت.
وأوضحت الخطوط الجوية البريطانية في بيان بعد خوضها حربا كلامية مع زعماء نقابة (يونايت) حول نجاح الإضراب هنا اليوم ان حوالي 157ر1 موظف من اطقم الملاحة تجاهلوا اليوم الاول من الاضراب وقاموا بتأدية واجبهم وهو ما يعادل 97 بالمائة من موظفي مطار (غاتويك) و 52ر5 بالمائة من موظفين مطار (هيثرو).
من جانبها اصرت نقابة (يونايت) في بيان الأحد ان 80 % من أعضائها البالغين 12 الف عضوا شاركوا بالاضراب عن العمل وتم تعطيل عشرات من الطائرات على الارض وإفشال خطط الطوارئ.
ووصفت الخطوط الجوية البريطانية مزاعم (يونايت) بأنها "هراء" وقالت انها اعادت بعض الرحلات الطويلة في نهاية هذا الاسبوع وذلك بفضل قيام الكثير من موظفين الشركة بتأدية عملهم بما في ذلك خدمات لمدن (ميامي) و(لوس أنجلوس) و(تل أبيب) ومطار (جون كنيدي) في نيويورك و(كيب تاون).
واشارت الشركة الى انها حظيت ب"بداية طيبة" يوم السبت مع خطتها للطوارئ مضيفة ان ذلك حدث لأن 50 % من طاقم الملاحة تواجدوا في مطار هيثرو حيث ادى ذلك الى قيام الشركة بالانتقال مباشرة الى اعادة بعض الرحلات القصيرة والطويلة.
ومن جانبها قالت متحدثة باسم الخطوط الجوية البريطانية ان "طاقم الخدمة مستمر في تأدية عمله كما هو معتاد في مطار غاتويك بينما ازداد العدد في مطار هيثرو حيث كان ذلك يفوق المستويات التي كنا في حاجة اليها للعمل على نشر الجدول الزمني".
وقالت الخطوط الجوية البريطانية انها واثقة من التعامل مع ما يصل الى 49 الف راكب اليوم مقارنة بحوالي 75 الف ليوم في نهاية الأسبوع من شهر مارس.
ومن المقرر ان يسافر بعض الركاب مع شركات الطيران الأخرى على متن طائرات مستأجرة بشكل خاص حيث قامت الخطوط الجوية البريطانية بالترتيب مع أكثر من 60 شركة طيران أخرى لاتخاذ عملاء الخطوط الجوية البريطانية على رحلاتهم.
من جهته قال المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية البريطانية ويلي والش في رسالة مرئية على شبكة الانترنت ان خطط الطوارئ عملت بشكل "جيد جدا" مؤكدا "نحن نفعل أفضل مما كنا نتوقع حيث كنا قادرين على العمل في كل رحلة خططنا لها وبالفعل تمكنا من تشغيل بضع الرحلات الإضافية".
ويرجع الإضراب بسبب الأجور الضعيفة وظروف العمل بالنسبة لطاقم عمل طائرة الخطوط الجوية البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق