الثلاثاء، 16 مارس 2010

مرتضى منصور : لن اتصالح مع شوبير الا فى حالة اعترافه بالخطأ


معلنا انه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة
قال المستشار مرتضي منصور أنه لن يتصالح مع أحمد شوبير الا فى حالة اعترافه بالخطأ فى حقه وحق أسرته واعتذاره على الشاشات امام الجميع ، مضيفا أن شوبير هو الذى اعتدى عليه طوال عام ونصف وكان فقط يدافع عن نفسه.
وقال منصور فى لقاء ببرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصرى الاثنين أنه لا يفكر فى الترشح للانتخابات الرئاسية وانه يهنىء الرئيس مبارك بسلامته من الجراحة التى اجراها مضيفا أن الدستور فى حاجة حقيقية الى التغيير وتحديد مدة تولى الرئيس لفترتين فقط وشدد على ضرورة تغيير مادة العمال والفلاحين لان فلاحين وعمال البرلمان اليوم هم بشوات ومليونيرات والفلاح الحقيقى كان فى عهد الرئيس عبد الناصر فقط واوضح أن كوتة المرأة فى البرلمان هو تمييز عنصرى ضدها وتحجيمها فقط فى اطار عدد الكوتة.
وعن نادى الزمالك قال منصور أنه أول من رأى ضرورة ضم التوأمين حسام وابراهيم حسن وأن ممدوح عباس اضطر لذلك نزولا على رغبة الجماهير وأكد أن مؤيديه السابقين الذين التفوا حول ممدوح عباس الان ليسوا انصار عباس ولا منصور ولكن انصار الكرسى والمنصب والمصالح الشخصية.
وعن طموحاته فى مرحلة الشباب قال انه كان يتمنى ان يصبح صحفيا منذ كان فى المرحلة الاعدادية ولذلك التحق بكلية الاداب ولكن انضم الى قسم اللغات الشرقية فقرر التحويل الى كلية الحقوق.
واكد منصور انه الان انسان شديد التدين ويحافظ على الصلاة فى موعدها ويستمتع بها رغم انه لم يكن ملتزما فى الماضى مضيفا ان كان يعانى من الغرور حين كان وكيلا للنيابة وكان لا يقرأ فى القانون حتى تعرض لمأزق فى المرافعة فى احدى قضاايا القتل ولم يقرأ فى القانون الجنائى ونصحه القاضى بالقرأة وبعدها انتظم فى القراءة حتى انجز قراءة الموسوعة القانونية فى فترة وجيزة.
وقد ظهر المستشار مرتضى منصور ضيفا منفردا فى برنامج "مصر النهاردة"الاثنين ، لكى يتحدث عن تفاصيل أزمتة مع شوبير بعد أن فشل الإعلامى خيرى رمضان فى استضافة أحمد شوبير والمستشار مرتضى منصور فى حلقة واحدة من برنامج " مصر النهاردة " حيث حاول رمضان خلال الأيام الماضية الصلح بين الطرفين لجمعهم فى حلقة واحدة ويبدو أن رفض شوبير تقديم اعتذار لمرتضى منصور وهو ما اتخذه مرتضى شرطا للصلح، وهو أيضا ما أدى إلى عدم تمكن رمضان من جمع الاثنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق