الأحد، 7 مارس 2010

الملابس الصيفية تخطف زبائن الأوكازيون الشتوي في مصر


المشتري ينظر للسعر والجودة والبائع يهدف لتصريف الراكد
نجحت الملابس الصيفية في خطف زبائن الاوكازيون الشتوي حيث قام العديد من المحلات بعرض بواقي الموسم الصيفي تمهيدا لتصريفها قبل طرح الموديلات الجديدة وهو ما جذب الزبون الذي يبحث عن الارخص والاجود.
وقال عادل محمد صاحب محل ملابس بوسط البلد يقول انه اختار عرض ملابس الصيف الراكدة من الموسم السابق لان هناك موديلات لا تتغير من موسم لآخر وهو ما جعل الموسم الصيفي يبدأ مبكراً، وفقا لجريدة الجمهورية.
ومن جانبها ارجعت حليمة عوضين بائعة الاقبال الى ان الاسعار الموجودة حاليا هي اقل ما يمكن عرضه خلال الموسم وقد يعود ذلك إلي أن البعض لديه بواقي من العام السابق ومع البداية الحقيقية للموسم الجديد بنهاية مارس / اذار 2010 قد تختلف بعض الموديلات والخامات وبالتالي ترتفع الأسعار.
وفي سياق آخر، فسر أحمد سعادة بائع بمحل ملابس أطفال بشارع قصر النيل الاقبال على الصيفي بان ملابس الأطفال الصيفي أرخص كثيرا من تلك الشتوية.وبالنسبة للاسعار، قال إسماعيل علي بائع بمحلات ملابس بشارع فؤاد إن القميص الرجالي متواجد طوال الموسم صيفي أو شتوي ويباع بسعر من 35 إلي 150 جنيها.وبالنسبة للحريمي، ذكرت حليمة عوضين بائعة أن العباءة الحريمي تتراوح بين 75 إلي 150 جنيها والبدلة من 200 جنيه إلي 250 جنيها والموديلات لا تختلف كثيرا في هذا الموسم عن مثيله الماضي فالبدلة الكلاسيك الحريمي لا يختلف سعرها كثيرا من موسم لآخر.وبالنسبة لملابس السهرات والمناسبات، ذكرت البائعة انها رغم كونها صيفية الا انها متواجدة طوال العام وأسعارها لا تختلف باختلاف الموسم حيث يبدأ الفستان من 300 جنيه كما توجد أيضا الجيب الكريستال وأنواع "التوب" اللامع للسهرات وهي كلها لا تتبع موسما معينا وتتوافر طوال العام بنفس السعر وتتراوح الأسعار من 300 إلي 1500 جنيه.وبالنسبة لملابس الاطفال قال سعادة إن طقم قميص وبنطلون لطفل 5 سنوات يباع بسعر 120 جنيها بينما كان يباع هذا الطقم ومعه بلوفر بسعر 200 جنيه.وأضافت مريم سمير بائعة بملابس أطفال بوسط البلد ان فستان الطفل عمر 3 سنوات إلي 7 سنوات يباع بنصف سعر الطقم الشتوي ويعرض الفستان الصيفي بسعر من 65 إلي 120 جنيها وبنطلون أو جيب الطفلة 75 جنيها.وعلى صعيد المستهلكين، قال أكرم عيد محاسب إن الاسعار مناسبة جدا خاصة بالنسبة للملابس التي لا ترتبط بموسم معين مثل البنطلون والجينز وتراوحت اسعار القميص الرجالي حول 45 جنيها وبنطلون الطفل بنحو 75 جنيها.وذكرت رانيا علي طالبة بالثانوي انها لم تتوقع ظهور ملابس الصيف باسعار مغرية مع وجود الأوكازيون الشتوي أما فتحية شاهين فقالت "نزلت للشراء من الأوكازيون الشتوي ففوجئت بوجود ملابس صيفي في بعض المحلات التي لم تشارك في الأوكازيون ففضلت شراء الصيفي لانخفاض أسعاره وسوف أستخدمه مباشرة بمجرد الشراء ويبقي معي الموسم الصيفي بالكامل لذلك قررت تأجيل الشراء من الأوكازيون الشتوي واستبدلتها بملابس الصيف".ومع بداية الاوكازيون قدر أمير الكومي المسئول بجهاز حماية المستهلك نسبة الاقبال على الأوكازيون بنحو 40 % فيما ارجعه إلى سوء الأوضاع الاقتصادية محليا وعالميا.وأشار إلى أن الجهاز يقوم بمراقبه الأسعار في السوق بشكل مستمر، مؤكدا أن التخفيضات الموجودة في أوكازيون فبراير 2010 حقيقية بل تعد جيدة للغاية نظرا لرغبة التجار في البيع، حتى أن البعض يفرض خصومات على سلع مخفضة بالفعل.وفي مستهل الموسم، سجلت أسعار الملابس الشتوية في مصر ارتفاعا بمعدل 20 % بوتيرة سنوية مما دفع المستهلكين لاتهام المصانع بالجشع، وفسرت الأخيرة الغلاء بصعود كلفة الأيدي العاملة.وألقى التجار كذلك بمسئولية رفع الأسعار على عاتق المصانع مؤكدين أنها المخولة بتحديد الأسعار والمحلات لا تحقق سوي هامش ربح بسيط.(الدولار يساوي 5.4 جنيه)


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق