
البترول" تدفع بكميات إضافية منه للمحطات مباشرة
نظيف: لا زيادة بأسعار السولار حاليا.. وملتزمون بعلاج الفقراء
أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري الاثنين أنه لا تغيير فى أسعار السولار حاليا، مشيرا الى أن الاختناقات التى تشهدها بعض المحافظات مسألة لوجيستية يجرى تنظيمها من قبل وزارة البترول للقضاء على تلك الاختناقات.كما أكد رئيس الوزراء - فى تصريحاته خلال جولته الميداينة فى محافظة المنيا الاثنين حيث افتتح وتفقد عددا من المشروعات الخدمية والتنموية- التزام الدولة بعلاج الفقراء من خلال مشروع العلاج على نفقة الدولة، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والدخل المحدود.
ولفت نظيف الى اهمية التأكد من عدم حدوث أى تسريب لهذا النظام، ومعالجة أى خلل، موضحا أن هذا الأمر لن يقتصر على مشروع العلاج على نفقة الدولة فقط، بل يشمل أيضا المستشفيات والوحدات الصحية والإسعاف، حيث تقوم الحكومة والجهاز المركزى للمحاسبات حاليا بمراجعة هذا النظام، داعيا إلى أن يكون هناك شئ من التنظيم.وأشار رئيس الوزراء إلى التطوير الذى يتم حاليا فى مجال الصحة من خلال ضخ وتخصيص مبالغ كبيرة لهذا الغرض.
لا مشكلة بالسولار
من جانبه ، أكد المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول عدم صحة ما تردد من إشاعات حول رفع سعر السولار, الأمر الذى أدى إلى حدوث حالة من الاختناق وتزاحم السيارات على محطات التموين.
وأكد محمود نظيم أن قطاع البترول يقوم بضخ حوالى 40 مليون لتر سولار يوميا للسوق المحلى فى مختلف محافظات مصر وأن الانتاج المحلى من السولار يمثل حوالى 75% من إجمالى الاستهلاك ويتم توفير باقى الاحتياجات البالغة 25 % من خلال الاستيراد من الخارج , مشيرا إلى أن الارصدة المتاحة داخل مصر تؤمن كمية الاستيراد لاكثر من 20 يوميا .
وناشد مستخدمى السولار عدم الانسياق وراء الاشاعات التى تتردد حول زيادة السعر أو انخفاض الكمية , مؤكدا عدم وجود أية مشكلة لدى قطاع البترول فى توفير السولار لمختلف محافظات مصر .
وأشار محمود نظيم إلى قيام قطاع البترول بدفع كميات إضافية من السولار مباشرة إلى محطات التموين للوصول لمستخدمى السولار فى أسرع وقت ممكن وعودة الاستقرار للمحطات.
جولة نظيف بالمنيا
وأوضح الدكتور أحمد نظيف أن زيارته للمنيا تأتى فى إطار الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس حسنى مبارك والحكومة لمحافظات الصعيد، وقال إن ثمار التنمية بدأت تظهر بوضوح من خلال وصول الغاز الطبيعى سواء للمستهليكن بالمنازل أو المنشآت الصناعية، وأيضا من خلال شبكة الطرق، فهناك طريق متميز شرق النيل حتى القاهرة وطريق آخر غرب النيل، ويجرى حاليا عملية ازدواج الطريق الزراعى.
ودعا رئيس الوزراء المستثمرين إلى مشاهدة التجرية التى تشهدها المنيا حاليا حيث تتوافر الأراضى بالمناطق الصناعية كاملة المرافق، وتقوم الدولة بتقديم بعض الامتيازات للاستثمار فى الصعيد بشكل عام، لافتا الى أن هذه الامتيازات ربما تكون أكثر مما تقدم فى الوجه البحرى والمدن الكبرى.وقام نظيف بافتتاح مشروعين كبيرين الأول مجمع إنتاج الخبز بطاقة مليون رغيف يوميا لتغطية احتياجات المحافظة ويعد ضمن ثلاثة مخابز كبرى يجرى إقامتها حاليا لتغطية احتياجات المحافظة بالكامل برغيف خبز متميز بنفس الأسعار التى تدعمها الدولة, موضحا أن الخطوة القادمة ستكون القضاء بالكامل على أزمة اسطوانات البوتاجاز.وأشار رئيس الوزراء إلى أن المشروع الثانى هو مصنع الوجبات الغذائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة المنيا، والذى أقيم بالمنطقة الصناعية على مساحة 41 ألف متر بتكلفة إنشائية قدرها 26 مليون جنيه بموارد المحافظة الذاتية لتغذية 500 ألف تلميذ بالمرحلة الابتدائية يوميا،ويعد من أهم المشروعات التى تتبناها الحكومة، ويوجه إليها الرئيس مبارك دائما خاصة فى قرى الريف المصرى، كما يجرى العمل حاليا فى مشرعات الصرف الصحى التى سوف تنتهى بالمدن بنهاية هذا العام.وتفقد نظيف ايضا مستشفى المنيا للطب النفسى بعد الانتهاء من أعمال تطويره التى تكلفت 2ر6 مليون جنيه، واستمع إلى شرح من الدكتور ناصر رسمى مساعد وزير الصحة حول أنشطة المستشفى المختلفة، وما يقدمه من خدمات تشمل محافظة المنيا من مغاغة شمالا إلى دير مواس جنوبا، ويبلغ المتوسط الشهرى للمرضى المترددين على العيادة الخارجية حوالى 309 أفراد، وتبلغ سعة المستشفى 50 سريرا وبها عيادة لعلاج الإدمان ورسم المخ الرقمى ورسم العضلات واختبارات ذكاء واختبارات نفسية.ثم قام د.نظيف بعد ذلك بافتتاح مشروع توصيل الغاز الطبيعى لمحافظة المنيا الذى يستهدف توصيل الغاز لنحو 50 ألف عميل منزلى بتكلفة 140 مليون جنيه, حيث تم الآن توصيل الغاز للعملاء بالمنازل لنحو 5 آلاف عميل, كما تم الانتهاء من المخطط الرئيسى والشبكات الداخلية لمصنع سكر أبوقرقاص.
اخبار مصر
--------------
أزمة السولار تضرب الطرق الرئيسية .. و تخنق
8/03/2010
تجددت أزمة نقص السولار بصورة حادة فى القاهرة والمحافظات أمس، حيث تكدست سيارات النقل، والميكروباصات، والنقل السياحى، أمام محطات الوقود، وامتدت الطوابير إلى نحو ٥٠٠ متر، دون جدوى، بسبب نقص الحصص المقررة للمحطات إلى أكثر من النصف، مما أدى إلى وقوع مشاجرات عديدة بين المواطنين على أولوية الحصول على السولار، وتدخلت شرطة النجدة لفض الاشتباكات.
وأشار العاملون فى مجال النقل السياحى منهم إلى تعطل جداول الرحلات، بسبب عدم تمكن السيارات من الحصول على احتياجاتها، ومبيتها فى عدد من المحطات على الطريق الدائرى، وطريقى القاهرة ـ أسيوط الشرقى والغربى، وكذلك السيارات المتجهة إلى شرم الشيخ. وانعكست الأزمة على المخابز التى تقلصت حصصها اليومية إلى الحدود الدنيا التى لا تكفيها للعمل أكثر من ساعتين، بحسب متعهد توصيل سولار إلى مخابز الدرب الأحمر والسيدة زينب وباب الشعرية ومصر القديمة فى القاهرة.
من جانبه، قال مسؤول فى الهيئة العامة للبترول إن النقص الحالى فى كميات السولار سببه تزايد الطلب خلال أشهر مارس وأبريل ويونيو، مع بدء موسم الحصاد، وارتباط ذلك بتزايد حجم الاستهلاك بنسبة ١٥٪. لكن حسام عرفات، رئيس شعبة الوقود باتحاد الغرف التجارية، برر الأزمة بنقص كميات السولار الموردة للمحطات بنسبة ٤٠٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وليس لموسم الحصاد علاقة بالأزمة على حد قوله.«
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق