الأحد، 14 مارس 2010
القذافي يدعو الرئيس مبارك لحضور القمة العربية
إستقبل السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية السيد أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية, والذى قام بتسليمه الدعوة الموجهة إلى الرئيس حسنى مبارك من العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية للمشاركة فى أعمال القمة العربية الثانية والعشرين .
وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن المسئول الليبى حرص أن ينقل خلال اللقاء الأهمية التى يوليها الزعيم الليبى لمشاركة الرئيس مبارك فى أعمال القمة, وذلك فى ضوء مايمثله من ثقل ووزن هام فى إطار العمل العربى المشترك, مع نقله أيضا تهنئة الأخ العقيد بنجاح العملية الجراحية التى أجريت للسيد الرئيس. وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية حرص بدوره على أن يؤكد إهتمام مصر بالمشاركة بفاعلية فى مناقشة الموضوعات المنتظر أن تتناولها القمة العربية, خاصة فى ضوء التحديات المختلفة التى تواجهها الأمة العربية فى هذه المرحلة الهامة وعلى رأسها ما تمر به القضية الفلسطينية من تطورات, إضافة إلى الجهود المبذولة لتطوير عمل جامعة الدول العربية. وقال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية إن الاخ العقيد معمرالقذافى قائد الثورة الليبية على اتصال دائم بالرئيس حسنى مبارك للاطمئنان على صحته. وأضاف "نحن سعداء بنجاح العملية الجراحية التى اجراها سيادته ونتمنى له تمام الشفاء".مؤكدا اهمية مشاركة الرئيس مبارك فى اعمال القمة العربية. وقال "نتمنى أن نراه بيننا جميعا فى قمة سرت". واوضح أن مباحثاته مع السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية والتى استغرقت قرابة الساعة تركزت حول القمة العربية التى بدأ العد التنازلى لانطلاقها فى ليبيا. وأكد ان هناك توافقا مصريا ليبيا كبيرا فيما يخص العمل العربى المشترك, وأن هناك اصرارا على المضى قدما فى تطوير الجامعة العربية, ويجرى العمل على خروج القمة بقرارات جادة وذلك كى نعطى للجماهير العربية أملا فى المستقبل وثقة فى قادتها. وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك جديد فى المصالحات العربية, قال قذاف الدم "انه فيما يخص المصالحة العربية فإن العرب متصالحون وليس هناك خلاف بين العرب". وأضاف أن "العرب فى وضع يحتاج إلى مراجعة, وهذا شىء ايجابى, أما الكيفية فهذا متروك للقمة كيفما تراها وفق جدول أعمالها ووفقا للقرارات التى ستصدر عنها". وعما إذا كانت القمة ستنظر فى مقترحات محددة لتطوير الجامعة العربية قال إن أمام القمة مجموعة من المبادرات والمقترحات مقدمة من عدد من الدول من بينها مبادرة من اليمن, كما أن المملكة العربية السعودية لديها مقترحات, وقطر ومصر أيضا لديهما اقتراحات, وكل هذه المقترحات الواردة ستجمع ويتم صياغتها, وبالتاكيد سيصدر عن كل هذه الاقتراحات المجمعة قرارات ناضجة تخدم مستقبل الأمة العربية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق