تجددت أزمة نقص السولار بصورة حادة فى القاهرة والمحافظات أمس، حيث تكدست سيارات النقل، والميكروباصات، والنقل السياحى، أمام محطات الوقود، وامتدت الطوابير إلى نحو ٥٠٠ متر، دون جدوى، بسبب نقص الحصص المقررة للمحطات إلى أكثر من النصف، مما أدى إلى وقوع مشاجرات عديدة بين المواطنين على أولوية الحصول على السولار، وتدخلت شرطة النجدة لفض الاشتباكات.
وأشار العاملون فى مجال النقل السياحى منهم إلى تعطل جداول الرحلات، بسبب عدم تمكن السيارات من الحصول على احتياجاتها، ومبيتها فى عدد من المحطات على الطريق الدائرى، وطريقى القاهرة ـ أسيوط الشرقى والغربى، وكذلك السيارات المتجهة إلى شرم الشيخ. وانعكست الأزمة على المخابز التى تقلصت حصصها اليومية إلى الحدود الدنيا التى لا تكفيها للعمل أكثر من ساعتين، بحسب متعهد توصيل سولار إلى مخابز الدرب الأحمر والسيدة زينب وباب الشعرية ومصر القديمة فى القاهرة.
من جانبه، قال مسؤول فى الهيئة العامة للبترول إن النقص الحالى فى كميات السولار سببه تزايد الطلب خلال أشهر مارس وأبريل ويونيو، مع بدء موسم الحصاد، وارتباط ذلك بتزايد حجم الاستهلاك بنسبة ١٥٪. لكن حسام عرفات، رئيس شعبة الوقود باتحاد الغرف التجارية، برر الأزمة بنقص كميات السولار الموردة للمحطات بنسبة ٤٠٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، وليس لموسم الحصاد علاقة بالأزمة على حد قوله.«
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق