الأربعاء، 10 مارس 2010

يارا نعوم "ملكة جمال مصر" ترفض السينما بسبب العُري


و المشاهد الساخنة
أعلنت يارا نعوم -ملكة جمال مصر السابقة- أنها رفضت الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية لأنها ترغب في أن تتقدم للجمهور بموهبتها، وليس عن طريق العري، والمشاهد الساخنة.
وأضافت أنها تستاء بشدة عندما تشاهد بعض الفنانات المبتدئات يقمن بالترويج لأعمالهن من خلال المشاهد الإباحية واللقطات الجنسية الساخنة التي تثير غرائز الشباب وشهواته، معتقدات أن هذا هو الطريق السهل لتحقيق الشهرة السريعة.
وأعلنت نعوم أن هذا الرواج سوف يهوي بهن مقدما أو مؤخرا لا محالة؛ لأنه رواج شهواني، كما أن تاريخ الفن بمصر يؤكد أن الموهبة هي التي تدوم، وأنه لم تستمر أي فنانة شابة دخلت مجالَ الفن من باب آخر بخلاف باب الموهبة الجادة الحقيقية.
وأضافت يارا أنها عُرض عليها الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية أمام نجوم كبار؛ لكنها رفضت لأنها شعرت بأن القائمين على العمل يرغبون في تقديمها من باب الإغراء، وليس إيمانا بموهبتها، لذلك كانت ترفض، فاعتبر بعض المقربين منها أنها أضاعت فرصا كبيرة لن تعوضها إلا أنها لم تبال ولم تندم، وأصرت على موقفها بأن يعرفها الجمهور من خلال موهبتها، وليس بأي طريقة أخرى.
موديلز متسلطة
نعوم أعلنت أنها تستعد لخوض أول تجربة لها في مجال الدراما المصرية أمام النجم السوري جمال سليمان، من خلال مسلسل "قصة حب" الذي تقوم بالتحضير له حاليا مع المنتج جمال العدل.
وأوضحت أن قصة المسلسل جذبتها عندما عُرض عليها السيناريو، وأنها تقدم من خلال العمل دور فتاة تتمتع بالدلال من جميع أشقائها، فهي الشقيقة الصغرى لهم، ولكنها تمتلك شخصية قوية ومتخبطة أحيانا، وبعدما تنتهي من دراستها تتشتت طموحاتها في أكثر من مجال، فتعمل موديلز لفترة لا تتعدى شهرين، ثم تتحول ميولها للسعى خلف الموضة و"الفاشون" فترة أخرى، إلى أن يصل بها المطاف إلى أن تدخل عش الزوجية؛ إلا أنها تظل محصورة داخل شخصيتها القوية التي تفتح لها أبوابا لا تستطيع إغلاقها، وتفسد علاقتها بالمحيطين بها بمن فيهم شقيقها الأكبر "جمال سليمان"؛ إذ تحاول فرض رأيها على قرارات خاصة في حياته، وتتناسى أنه قضى حياته من أجلها هي وأشقائها.
إلى ذلك، أكدت يارا أن أسرتها اعترضت على دخولها مسابقات الجمال في بداية الأمر، ولكن بعد تمسك وإصرار منها استطاعت أن تقنعهم بخوض التجربة، كما أن التزامها في حياتها طوال سنوات عمرها سهل عليها مهمة إقناع الأسرة، وبعد دخولها هذا المجال؛ حصلت على لقب ملكة جمال مصر، فتأكد للجميع أنها كانت محقة في إصرارها.
وتابعت يارا أن والدتها هي صاحبة الفضل الأول في أي نجاح حققته، كما أنها حريصة على مرافقتها في كل مكان، سواء بمصر أو خارجها؛ إذ تضطرها الظروف للسفر كثيرا للخارج بحكم عملها، ومع ذلك فهي لا تشعر بالاطمئنان إلا في وجود والدتها لأنها تثق برأيها، وتعتبر أنه صائب دائما.
وكان آخر عمل قدمته يارا في السينما المصرية مع المخرج خالد يوسف في فيلم "حين ميسرة" المثير للجدل.

mbc

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق