
أقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزير العمل إكزافيرر داركوس Xavier Darcos في إطار التغييرات الوزارية التي يجريها على الحكومة فى أعقاب الخسارة الفادحة التي مني بها الحزب الحاكم فى الانتخابات الاقليمية التى جرت .
و كان حزب ساركوزي قد مني بهزيمة شاملة حيث لم يفز الا في ثلاث من مناطق فرنسا البالغ عددها 26 كما لم يحصل إلا على 35 في المئة من الأصوات مقابل 54 في المئة للاشتراكيين وحلفائهم و قد توجه رئيس الوزراء فرنسوا فيون صباح الاثنين الى الاليزيه ليبحث مع ساركوزي تداعيات الانتخابات , وهي الاخيرة قبل الانتخابات الرئاسية العام 2010. وقال فيون مساء الاحد ان هذه الهزيمة الانتخابية "تشكل خيبة امل للاكثرية", مضيفا "اتحمل جزءا من مسؤوليتي" .. ولكن يبدو واضحا ان فيون لن يقدم استقالته. وفي الدورة الانتخابية الثانية التي اكدت بوضوح نتائج الدورة الاولى, حصد اليسار 54 في المئة من الاصوات متقدما في شكل كبير على اليمين الذي نال 5,35 في المئة, وذلك وفق نتائج شملت غالبية المناطق. وحصلت الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف بزعامة جان ماري لوبن, على اكثر من تسعة في المئة من الاصوات. واعلن الاليزيه ان الرئيس الفرنسي سيجري تعديلا "محدودا" و"تقنيا" لحكومته. وقال كلود غيان كبير مستشاري ساركوزي ان "الانتخابات تشكل دائما دلالة ورسالة", مؤكدا ان ساركوزي "مصمم على تلقي" هذه الرسالة. ويزداد الاستياء لدى فئة من اليمين الحاكم التي تطالب باعادة نظر في الاولويات خلال القسم الثاني من الولاية الرئاسية والتخلي عن بعض الاصلاحات التي اسيء فهمها لدى القاعدة الناخبة للاكثرية. وفي هذا الاطار, قال جان فرنسوا كوبيه زعيم الكتلة النيابية لحزب التجمع من اجل حركة شعبية الحاكم "لا احد يتصور انه لن يكون هناك اصلاح لنظام التقاعد". وتدارك ان "الضريبة الكربون لا معنى لها الا على المستوى الاوروبي, ولا يمكننا ان نطبقها في فرنسا قبل الاخرين". وكان يشير الى مشروع ضريبة بيئية تطاول انبعاثات ثاني اكسيد الكربون, يتوقع ان يدخل حيز التطبيق اعتبارا من الصيف, لكنه يثير استياء ناخبي اليمين. وتساءلت صحيفة "لو فيغارو" القريبة من الحزب الحاكم صباح الاثنين عن مدى استمرار تدبير اصلاحي حساس يطاول القضاء, وسيترجم بالغاء منصب قاضي التحقيق. واعادة النظر قد تشمل ايضا استراتيجية الانفتاح على اليسار التي لا تحظى برضى عدد كبير من نواب اليمين, وخصوصا لجهة تعيين شخصيات يسارية في مناصب حكومية او في الادارات الكبرى. وطالب كوبيه مساء الاحد ب"العودة الى المبادىء الاساسية" لليمين التقليدي. وفي ضوء الانتخابات الاقليمية, سيتولى اليسار ادارة 21 من 22 منطقة في فرنسا الداخل. اما منطقة الالزاس فباتت اخر معاقل اليمين بعدما صمدت في وجه تحالف الاشتراكيين والخضر. وفي فرنسا ما وراء البحار, فاز اليمين بمنطقتي ريونيون وغويانا. وتحدثت صحيفة لو باريزيان الاثنين عن "عودة اليسار", فيما عنونت صحيفة ليبيراسيون "يوم اليسار". وبذلك, يكون الاشتراكيون المنقسمون والذين افتقدوا الى اي مشروع متجانس منذ بداية ولاية ساركوزي العام 2007 قد حققوا عودة لافتة. وحقق هذا الفوز لزعيمتهم مارتين اوبريه الشرعية التي تحتاج اليها لتكون بديلا من الرئيس اليميني. وعليه, ستنافس اوبريه كلا من مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان وسيغولين روايال التي فازت الاحد في منطقتها بواتو-شارانت للحصول على ترشيح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية العام 2012.
و كان حزب ساركوزي قد مني بهزيمة شاملة حيث لم يفز الا في ثلاث من مناطق فرنسا البالغ عددها 26 كما لم يحصل إلا على 35 في المئة من الأصوات مقابل 54 في المئة للاشتراكيين وحلفائهم و قد توجه رئيس الوزراء فرنسوا فيون صباح الاثنين الى الاليزيه ليبحث مع ساركوزي تداعيات الانتخابات , وهي الاخيرة قبل الانتخابات الرئاسية العام 2010. وقال فيون مساء الاحد ان هذه الهزيمة الانتخابية "تشكل خيبة امل للاكثرية", مضيفا "اتحمل جزءا من مسؤوليتي" .. ولكن يبدو واضحا ان فيون لن يقدم استقالته. وفي الدورة الانتخابية الثانية التي اكدت بوضوح نتائج الدورة الاولى, حصد اليسار 54 في المئة من الاصوات متقدما في شكل كبير على اليمين الذي نال 5,35 في المئة, وذلك وفق نتائج شملت غالبية المناطق. وحصلت الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف بزعامة جان ماري لوبن, على اكثر من تسعة في المئة من الاصوات. واعلن الاليزيه ان الرئيس الفرنسي سيجري تعديلا "محدودا" و"تقنيا" لحكومته. وقال كلود غيان كبير مستشاري ساركوزي ان "الانتخابات تشكل دائما دلالة ورسالة", مؤكدا ان ساركوزي "مصمم على تلقي" هذه الرسالة. ويزداد الاستياء لدى فئة من اليمين الحاكم التي تطالب باعادة نظر في الاولويات خلال القسم الثاني من الولاية الرئاسية والتخلي عن بعض الاصلاحات التي اسيء فهمها لدى القاعدة الناخبة للاكثرية. وفي هذا الاطار, قال جان فرنسوا كوبيه زعيم الكتلة النيابية لحزب التجمع من اجل حركة شعبية الحاكم "لا احد يتصور انه لن يكون هناك اصلاح لنظام التقاعد". وتدارك ان "الضريبة الكربون لا معنى لها الا على المستوى الاوروبي, ولا يمكننا ان نطبقها في فرنسا قبل الاخرين". وكان يشير الى مشروع ضريبة بيئية تطاول انبعاثات ثاني اكسيد الكربون, يتوقع ان يدخل حيز التطبيق اعتبارا من الصيف, لكنه يثير استياء ناخبي اليمين. وتساءلت صحيفة "لو فيغارو" القريبة من الحزب الحاكم صباح الاثنين عن مدى استمرار تدبير اصلاحي حساس يطاول القضاء, وسيترجم بالغاء منصب قاضي التحقيق. واعادة النظر قد تشمل ايضا استراتيجية الانفتاح على اليسار التي لا تحظى برضى عدد كبير من نواب اليمين, وخصوصا لجهة تعيين شخصيات يسارية في مناصب حكومية او في الادارات الكبرى. وطالب كوبيه مساء الاحد ب"العودة الى المبادىء الاساسية" لليمين التقليدي. وفي ضوء الانتخابات الاقليمية, سيتولى اليسار ادارة 21 من 22 منطقة في فرنسا الداخل. اما منطقة الالزاس فباتت اخر معاقل اليمين بعدما صمدت في وجه تحالف الاشتراكيين والخضر. وفي فرنسا ما وراء البحار, فاز اليمين بمنطقتي ريونيون وغويانا. وتحدثت صحيفة لو باريزيان الاثنين عن "عودة اليسار", فيما عنونت صحيفة ليبيراسيون "يوم اليسار". وبذلك, يكون الاشتراكيون المنقسمون والذين افتقدوا الى اي مشروع متجانس منذ بداية ولاية ساركوزي العام 2007 قد حققوا عودة لافتة. وحقق هذا الفوز لزعيمتهم مارتين اوبريه الشرعية التي تحتاج اليها لتكون بديلا من الرئيس اليميني. وعليه, ستنافس اوبريه كلا من مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان وسيغولين روايال التي فازت الاحد في منطقتها بواتو-شارانت للحصول على ترشيح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية العام 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق