على الرغم من مرور أكثر من عام على إعلان الدولى المصري محمد أبوتريكة نجم النادي الأهلى الدعم لشعب غزة فى مباراة المنتخب المصري أمام السودان فى كأس أمم أفريقيا الأخيرة التى أقيمت فى غانا 2008 إلا أن الإعلام العربي مازال يلقى الضوء على هذا الموضوع.
وكان الموعد مع صحيفة "أخبار العرب" القطرية والتى أكدت فى احد تقريرها الصادرة فى عدد اليوم " الثلاثاء" أن محمد أبوتريكة نموذج مشرف بعد الخطوة التى أقدم عليها فى هذه المباراة عندما رفع شعار "تعاطفاً مع غزة" وقالت الجريدة أن هذه الخطوة هى تأكيد على الرفض الشعبي العربي للتطبيع مع إسرائيل.
وذكرت الجريدة ان حكم المباراة كوفى كودجا أنذر اللاعب ولولا المناصرة الإعلاميةوالجماهيرية للاعب لكان هناك عقوبات أكثر.
ولم تغفل الجريدة ما فعله الدولي الفلسطيني رمزى صالح حارس مرمى الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلى عندما رفض المشاركة مع فريقه فى المباراة التى أقيمت مع فريق برشلونة والتى كان يشارك فيها أحد اللاعبين الإسرائليين وشددت الجريدة على انه كان هناك غحترام من جانب مسئولي فريق الأهلى لموقف اللاعب على الرغم م ان هذه المباراة هى فرصة لأى لاعب من اجل الظهور والتالق وأشارت الجريدة ان هذه المعلومة لم تكن معروفة للجميع.
وذكرت الجريدة نموذج مصري آخر وهو أحمد نبيل لاعب المنتخب المصري للسلاح والذى رفض المشاركة فى مباراة أمام لاعب إسرائيلي بالإضافة إلى اللاعب الألماني من أصول إيرانية أشكان ديجاجا والذى رفض فى المشاركة فى مباراة منتخب بلاده أمام الكيان الصهيوني وقال أن دمائه الإيرانية التى إكتسبها من والده تمنعهمن المشاركة فى هذه المبارة وهو ما تفهمه مسئولو المنتخب وقالوا أن للاعب أسباب تمنعه من المشاركة فى هذه المباراة.
جدير بالذكر ان هذا الطرح من جانب "أخبار العرب" جاء على خلفية التقرير الذى نشرته حول الموقف الصعب الذى وقعت فيه قناة الجزيرة القطرية بسبب تاهل فريق مكابى حيفا الإسرائيلي إلى دوري المجموعات فى دوري الأبطال الإوروبى وكان عدد من المسئوليين يفكرون فى عدم إذاعة مباريات هذا الفريق لكن يبدو أن الموقف غاية فى الصعوبه حيث ان الأطراف الاخري فى هذه المباريات فرق كبيرة مثل اليوفنتوس الإيطالي, بايرميونخ الإلماني ,بوردو الفرنسى.
وذكزت الجريدة على أن المواقف الشجاعه سهلة على الصعيد الفردى مثل ما حدث من جانب أبوتركة أو رمزي صالح أو الألماني أشكان أو المصري أحمد نبيل.
كورابيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق