قدم الدكتور حاتم أبوبكر الخشت أول بحث عن كيفية استخدام الرنين المغناطيسي في اكتشاف وتشخيص أمراض العيون بمصر عام 1987 حيث كان في ذلك الوقت لم يتم تطبيق استخدام الرنين المغناطيسي في علاج أمراض العيون. كما قام بتطبيق أول تجربة في مصر لعلاج إنسداد مجري دموع العيون باستخدام أنابيب السيلكون دون اللجوء لجراحات بالجلد والجفون تؤثر علي الشكل العام للجفون وتم علاج أول حالة بمستشفي رمد الجيزة منذ 10 سنوات وترجع قيمة وأهمية هذه الطريقة في علاج إنسداد مجري دموع العيون في عدم اللجوء إلي الجراحة السطحية للجفون مما يجعل المريض في حاجة شديدة لإجراء علميات تجميل للجفون بعد ذلك. يقول د. حاتم الخشت تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1982 وتخصصت في طب وجراحة العيون وكان موضع الماجستير هو تطبيق استخدام الرنين المغنطيسي في تشخيص أمراض العيون وشاركت في العيد من المؤتمرات الطبية التي عقدت بمصر من خلال الجمعيات الرمدية بالشراكة مع الجمعية الرمدية العربية وناقشت هذه المؤتمرات أمراض المياه البيضاء والطرق الحديثة في علاجها واستخدام جهاز الفيمتوليزر في علاج عيوب الابصار كبديل لأجهزة الأكسمير ليزر التي تستخدم حالياً لعلاج عيوب الابصار في معظم دول العالم وسيتم استخدام جهاز الفيمتوليزر في مصر خلال السنوات القليلة القادمة. ترجع أهمية استخدام جهاز الفيمتوليرز إلي القيام بعمليات ترقيع القرنية بأساليب حديثة مع رفع نسب نجاح إجراء عمليات زرع القرنية. من النصائح الطبية الهامة لمرضي السكر ضرورة فحص قاع العين علي فترات متباعدة طبقاً لحالة المريض مما يسهل عملية الاكتشاف المبكر لأي تغيرات سكرية بشبكية العين مما يتيح سرعة العلاج وتجنب المضاعفات المدمرة للشبكية ومازالت النظارة الطبية هي الوسيلة الرئيسية لعلاج عيوب الابصار والتي تناسب كل الأعمار واستخدام العدسات لا يلغي النظارات الطبية حيث تسبب العدسات حساسية بالعين لبعض المرضي واحمرار والتهابات مما يصعب الاستمرار في استخدامها والعدسات الملونة إذا كانت مصنوعة بواسطة شركات طبية لابد أن يقوم بوصفها وتركيبها طبيب العيون المختص أما بيع العدسات بطريقة تجارية كنوع من الاكسسوارات خاصة للجنس اللطيف فهذا مخالف للقانون ويضر بصحة وسلامة عيون المرضي وأمنيتي أن يتحول مستشفي رمد الجيزة في المستقبل إلي مركز تعليمي عملاق لأمراض العيون لكل أطباء وزارة الصحة
الأحد، 30 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق