فى مسلسل "هانم بنت باشا"
رغم أن قصة مسلسل "هانم بنت باشا" والذى تلعب بطولته الفنانة حنان ترك واقعية جداً، حيث تعبر عن فئة موجودة فى المجتمع المصرى من خلال قصة فتاة بائعة شاى تكافح من أجل تربية أشقائها بعد دخول والدهم إلى السجن إلا أن هناك بعض الأحداث غير المنطقية أهمها تهافت رجالة "زنقة الستات" وهى إحدى المناطق الموجودة فى محافظة الإسكندرية والتى تم تصوير جزء كبير بها من مسلسل حنان ترك أو "هانم" كما فى الأحداث من أجل الزواج منها، فصاحب محل المجوهرات، وصاحب محل القماش بالاضافة إلى بعض العمال الذين يعملون فى الزنقة ومنهم شفيق الأصلى والذى يجسد دوره عمرو يوسف كلهم يتنافسون على هانم ويريدون الارتباط بها. هانم بائعة الشاى ليست بالفتاة رائعة الجمال التى تجبر الرجال على التهافت عليها بهذا الأسلوب كما ظهر فى الأحداث، فهى فتاة محجبة لا تضع فى وجهها أى مستحضرات تجميل، بالإضافة أن ملابسها غير مهندمة بالمرة حيث البنطلون الواسع والقميص "الكرو" والذى يشبه كثيراً ملابس الرجال. ورغم أن الواقع الذى نعيشه حالياً يتنافى تماماً مع ما يعرضه المسلسل من أحداث تتعرض بالفتاة التى يجرى وراءها الآلاف من الرجال وهو الأمر الذى أصبح موضة قديمة كما نسميه الآن إلا أنه كان من الممكن أن نتغاضى عن ذلك إذا كانت "هانم" فتاة رقيقة و جميلة تجعل الجميع يقع فى حبها، نظراً لما تتمتع به من صفات بداخلها إلا أن ذلك لم يكن موجود أيضاً حيث إنها فتاة تحمل العديد من الصفات الصبيانية لدرجة أنها تضع فى جيب قميصها دائماً "مطواة" للدفاع عن نفسها ضد وحشية رجالة الزنقة، وهذا أمر طبيعى.
رغم أن قصة مسلسل "هانم بنت باشا" والذى تلعب بطولته الفنانة حنان ترك واقعية جداً، حيث تعبر عن فئة موجودة فى المجتمع المصرى من خلال قصة فتاة بائعة شاى تكافح من أجل تربية أشقائها بعد دخول والدهم إلى السجن إلا أن هناك بعض الأحداث غير المنطقية أهمها تهافت رجالة "زنقة الستات" وهى إحدى المناطق الموجودة فى محافظة الإسكندرية والتى تم تصوير جزء كبير بها من مسلسل حنان ترك أو "هانم" كما فى الأحداث من أجل الزواج منها، فصاحب محل المجوهرات، وصاحب محل القماش بالاضافة إلى بعض العمال الذين يعملون فى الزنقة ومنهم شفيق الأصلى والذى يجسد دوره عمرو يوسف كلهم يتنافسون على هانم ويريدون الارتباط بها. هانم بائعة الشاى ليست بالفتاة رائعة الجمال التى تجبر الرجال على التهافت عليها بهذا الأسلوب كما ظهر فى الأحداث، فهى فتاة محجبة لا تضع فى وجهها أى مستحضرات تجميل، بالإضافة أن ملابسها غير مهندمة بالمرة حيث البنطلون الواسع والقميص "الكرو" والذى يشبه كثيراً ملابس الرجال. ورغم أن الواقع الذى نعيشه حالياً يتنافى تماماً مع ما يعرضه المسلسل من أحداث تتعرض بالفتاة التى يجرى وراءها الآلاف من الرجال وهو الأمر الذى أصبح موضة قديمة كما نسميه الآن إلا أنه كان من الممكن أن نتغاضى عن ذلك إذا كانت "هانم" فتاة رقيقة و جميلة تجعل الجميع يقع فى حبها، نظراً لما تتمتع به من صفات بداخلها إلا أن ذلك لم يكن موجود أيضاً حيث إنها فتاة تحمل العديد من الصفات الصبيانية لدرجة أنها تضع فى جيب قميصها دائماً "مطواة" للدفاع عن نفسها ضد وحشية رجالة الزنقة، وهذا أمر طبيعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق