خصصت صحيفة »نيويورك تايمز« الأمريكية في عددها الصادر أمس، ملفاً كاملاً عن الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ووصفته بأنه »القائد المحير« بالنسبة للعالم الغربي، ولا أحد حتي الآن يستطيع أن يتفهم شخصية القذافي نتيجة أفعاله المتناقضة علي مدار الأربعين عاماً التي قضاها في السلطة، وأصبح الشخصية الأكثر إثارة للجدل في العالم. وقالت الصحيفة إن استقبال »القذافي« عبد الباسط المقرحي المتهم الوحيد بتفجيرات لوكربي عام 1988، والذي وصف باستقبال الأبطال »عنداً« في واشنطن ولندن بعد مطالبهما له بعدم استقبال »المقرحي« بهذه الصورة. كما أشارت الصحيفة إلي أن الرئيس الليبي توسل للأسكتلنديين ولقادة العالم الغربي للإفراج عن »المقرحي« حتي نال ما أراد، وسخر منهم ولم يعترف حتي الآن بأن هذا الرجل مذنب من الأساس أو له أي صلة بتفجير لوكربي، وأكدت الصحيفة،أن الخاسر في هذه المحطة هو القذافي لأنه لم يستثمر العلاقات الجيدة التي نشأت في العامين الأخيرين بين ليبيا وبريطانيا وأمريكا لمصلحة بلاده. كما دللت نيويورك تايمز علي صحة كلامها بزيارة »القذافي« لباريس عام 2007، وإلقائه محاضرة أمام الفرنسيين حول حقوق الإنسان، رغم الإدانات الدولية المستمرة لبلاده بانتهاك حقوق الإنسان، كما أنه أثناء زيارته لإيطاليا ألصق صورة الزعيم الليبي عمر المختار، علي صدره اثناء وجوده في روما هذا العام مما أثار جدلاً كبيراً في إيطاليا. واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد علي أن معمر القذافي شخصية بطبيعتها تحب إثارة الجدل حول مواقفه المتناقضة علي مدار العقود الماضية والتي شهدت الكثير من الأفعال وردود الأفعال الغريبة حتي بات من الصعب تحديد رد فعل هذا الرئيس.
الاثنين، 31 أغسطس 2009
نيويورك تايمز : القذافي الشخصية الأكثر جدلاً في العالم
خصصت صحيفة »نيويورك تايمز« الأمريكية في عددها الصادر أمس، ملفاً كاملاً عن الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ووصفته بأنه »القائد المحير« بالنسبة للعالم الغربي، ولا أحد حتي الآن يستطيع أن يتفهم شخصية القذافي نتيجة أفعاله المتناقضة علي مدار الأربعين عاماً التي قضاها في السلطة، وأصبح الشخصية الأكثر إثارة للجدل في العالم. وقالت الصحيفة إن استقبال »القذافي« عبد الباسط المقرحي المتهم الوحيد بتفجيرات لوكربي عام 1988، والذي وصف باستقبال الأبطال »عنداً« في واشنطن ولندن بعد مطالبهما له بعدم استقبال »المقرحي« بهذه الصورة. كما أشارت الصحيفة إلي أن الرئيس الليبي توسل للأسكتلنديين ولقادة العالم الغربي للإفراج عن »المقرحي« حتي نال ما أراد، وسخر منهم ولم يعترف حتي الآن بأن هذا الرجل مذنب من الأساس أو له أي صلة بتفجير لوكربي، وأكدت الصحيفة،أن الخاسر في هذه المحطة هو القذافي لأنه لم يستثمر العلاقات الجيدة التي نشأت في العامين الأخيرين بين ليبيا وبريطانيا وأمريكا لمصلحة بلاده. كما دللت نيويورك تايمز علي صحة كلامها بزيارة »القذافي« لباريس عام 2007، وإلقائه محاضرة أمام الفرنسيين حول حقوق الإنسان، رغم الإدانات الدولية المستمرة لبلاده بانتهاك حقوق الإنسان، كما أنه أثناء زيارته لإيطاليا ألصق صورة الزعيم الليبي عمر المختار، علي صدره اثناء وجوده في روما هذا العام مما أثار جدلاً كبيراً في إيطاليا. واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد علي أن معمر القذافي شخصية بطبيعتها تحب إثارة الجدل حول مواقفه المتناقضة علي مدار العقود الماضية والتي شهدت الكثير من الأفعال وردود الأفعال الغريبة حتي بات من الصعب تحديد رد فعل هذا الرئيس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق