السبت، 1 أكتوبر 2011

احتواء أزمة الاعتداء على منزل مسيحى بـ قرية المريناب بـ أسوان



تمكنت الجهود التي قادها محافظ أسوان مصطفى السيد والأجهزة الأمنية من السيطرة على الأزمة التي تفجرت أمس بقرية "المريناب" التابعة لمركز إدفو شمال المحافظة؛ وذلك في أعقاب الاعتداءات من قِبل عدد من الشباب الغاضب بالقرية على مبني لمواطن مسيحي شرع في تحويله إلى كنيسة..!وانتقد مصطفى السيد محافظ أسوان إدعاءات بعض المنظمات القبطية بتعرض مسيحيين لاعتداءات على خلفية الأزمة التي نشبت..وصرح محافظ أسوان بأن الأزمة تفجرت بعد قيام أحد الأقباط بمخالفة القرار الذي صدر له العام الماضى بإحلال وتجديد وبناء (مضيفة) خاصة به على مساحة 280 مترًا والتي كانت في الأصل عبارة عن منزل قديم وشرع في تحويلها إلى كنيسة؛ مما تسبب في احتقان وإثارة أهالي القرية..وأوضح أنه بناء على الشكوى التي تقدم بها أهالي "المريناب" تم إحالة هذه المخالفات للنيابة العامة لمحاسبة الذين تلاعبوا في استخراج الترخيص وخاصة أن الكثافة السكانية لا تسمح بإقامة كنيسة، مشيرًا إلى وجود كنيسة أخرى قريبة بمنطقة "الحاج زيدان".كما أشار إلى أنه جرى من قبل احتواء الأزمة داخل القرية من خلال جلسة عرفية انتهت إلى استنكار القيادات الكنسية لهذه المخالفة، ووعد القائمون على بناء المضيفة بهدم الجزء المخالف من خلال أحد المقاولين الأقباط..ولفت إلى أن تباطؤ المقاول في هدم الجزء المخالف تسبب في إعادة الاحتقان مرة أخرى؛ حيث توجه مجموعة من شباب القرية أمس عقب صلاة الجمعة للمشاركة في هدم هذه المخالفات، وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات وأخشاب في مخزن المقاول المجاور للمضيفة..وأضاف أن أجهزة المحافظة وقوات الأمن تمكنت من السيطرة على الموقف لمنع حدوث أية اشتباكات بمشاركة القيادات الدينية والشعبية؛ مما أسهم في عدم نشوب مصادمات بين الجانبين..وطالب المحافظ كافة قوى المجتمع بوقف تأجيج الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من خلال استغلال بعض الأحداث الفردية وتحويلها إلى قضية رأي عام للحصول على مكاسب شخصية، مؤكدًا ضرورة الحرص على احترام دور العبادة والمقدسات المسيحية والإسلامية دون أية تفرقة، وخاصة في ظل العَلاقات الودية بين المحافظة والكنيسة، والتي أسهمت في احتواء عدد من الخلافات بين أبناء الوطن الواحد وسْط تفهم من كافة التيارات والفئات في المجتمع الأسواني.**



المصدر :ايجى نيوز





* لمزيد من الأخبار المصورة فى المصور ..
اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق