قالت هيئة تمثل نشطاء سوريين الخميس إن قوات بشار الأسد قتلت مالا يقل عن سبعة وعشرين شخصا خلال الأيام الثلاثة الماضية وذلك خلال هجوم بالدبابات وطائرات الهليكوبتر بهدف استعادة السيطرة على بلدة "الرستن" التي كان قد سيطر عليها جنود منشقون عن جيش الأسد.
وأضافت لجان التنسيق المحلية أن اثنين من الشهداء هما من المنشقين عن جيش الأسد والباقين من القرويين سكان بلدة "رستن" التي تقع في وسط سوريا.
من جهتها وفى نيويورك رحبت الخميس منظمة "هيومان رايتس ووتش" بمشروع القرار الأوروبي في مجلس الأمن والذي يهدف الي زيادة الضغوط علي سوريا لوضع حد لأعمال القتل الوحشية التى تستخدم ضد الثوار السوريين السلميين .
وناشد مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" بالأمم المتحدة "فيليب بولوبيون" روسيا بالتوقف عن "اللعب" في الوقت الذي يلقي فيه السوريون حتفهم واتهمها بحماية نظام بشار الأسد القمعى بدلا من وضع حد لأعمال العنف التي يرعاها .
ووصف "بولوبيون" مشروع القرار الأوروبي بأنه يأتي بعد أكثر من سبعة أشهر قام خلالها مجلس الأمن بدور "المتفرج" على المأساة التي يعانى منها الشعب السورى مشيرا الي أن مشروع القرار لا يحتوي على العقوبات الفردية ولا علي فرض حظر علي توريد الأسلحة لكنه يعتقد أن الكثير من بنوده ستساعد على زيادة الضغوط على نظام الأسد.
ونوهت "هيومان رايتس ووتش" إلي فشل الاقتراحات الأخرى التي حاولت من خلالها الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا إقناع بشار الأسد بتغيير المسار وإجراء إصلاحات.
يذكر أت سوريا تشهد منذ أكثر من سبعة أشهر ثورة سلمية تطالب بإسقاط حكم بشار الأسد والتى تواجهها القوات الموالية له بالرصاص الحى والقنابل وهو الأمر الذى أدى لاستشهاد الآف السوريين.
وأضافت لجان التنسيق المحلية أن اثنين من الشهداء هما من المنشقين عن جيش الأسد والباقين من القرويين سكان بلدة "رستن" التي تقع في وسط سوريا.
من جهتها وفى نيويورك رحبت الخميس منظمة "هيومان رايتس ووتش" بمشروع القرار الأوروبي في مجلس الأمن والذي يهدف الي زيادة الضغوط علي سوريا لوضع حد لأعمال القتل الوحشية التى تستخدم ضد الثوار السوريين السلميين .
وناشد مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" بالأمم المتحدة "فيليب بولوبيون" روسيا بالتوقف عن "اللعب" في الوقت الذي يلقي فيه السوريون حتفهم واتهمها بحماية نظام بشار الأسد القمعى بدلا من وضع حد لأعمال العنف التي يرعاها .
ووصف "بولوبيون" مشروع القرار الأوروبي بأنه يأتي بعد أكثر من سبعة أشهر قام خلالها مجلس الأمن بدور "المتفرج" على المأساة التي يعانى منها الشعب السورى مشيرا الي أن مشروع القرار لا يحتوي على العقوبات الفردية ولا علي فرض حظر علي توريد الأسلحة لكنه يعتقد أن الكثير من بنوده ستساعد على زيادة الضغوط على نظام الأسد.
ونوهت "هيومان رايتس ووتش" إلي فشل الاقتراحات الأخرى التي حاولت من خلالها الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا إقناع بشار الأسد بتغيير المسار وإجراء إصلاحات.
يذكر أت سوريا تشهد منذ أكثر من سبعة أشهر ثورة سلمية تطالب بإسقاط حكم بشار الأسد والتى تواجهها القوات الموالية له بالرصاص الحى والقنابل وهو الأمر الذى أدى لاستشهاد الآف السوريين.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق