نشعر بحساسية بالغة تجاه الربيع العربي لانه لم يضع نهاية للتطورات الهامة التي بدأت في52 يناير والتي لا تقتصر علي شعب مصر فقط ولكنها تشمل مفهوم الشراكة الديمقراطية في العالم كله.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة عقدتها السفارة الأمريكية بالقاهرة ضمت وفدا من الكونجرس الأمريكي من الجمهوريين والديمقراطيين يزور مصر حاليا ودارت المناقشات حول تبادل الشراكة الديمقراطية بين مجلس النواب الأمريكي والمجالس التشريعية في الديمقراطيات الجديدة المنتظر ولادتها من رحم الربيع العربي.وأعرب ديفيد دراير نائب كاليفورنيا الجمهوري ورئيس الوفد عن اعجابه بشعب مصر الذي كان رمزا للتحدي في52 يناير وضرب مثلا للعالم في الحصول علي حريته مؤكدا أن تقرير المصير وسيادة القانون وتطوير المؤسسات الديمقراطية هي الطريق الأمثل للمستقبل.وأكد في هذا السياق ردا علي أسئلة أحد الصحفيين ضرورة وجود مشرفين دوليين أو مراقبين دورهم فقط هو مراقبة ما يحدث في الانتخابات وهذا ما أكده للمشير طنطاوي خلال لقائه معه فوجود مراقبين دوليين هو من مصلحة مصر ومستقبلها الديمقراطي منوها بأن هؤلاء المراقبين خبرة كبيرة كونهم شهدوا انتخابات في دول العالم المختلفة فهم علي دراية واسعة بالمراحل التحضيرية للانتخابات وكيفية ادارة العملية الانتخابية وما يعقبها كما انهم يلعبون دورا أساسيا في تعزيز النتيجة ويحظون بمصداقية عالية
المصدر : الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق