الجمعة، 30 سبتمبر 2011

«المصري اليوم» ترعى حفل إطلاق فيلم «الشعب يريد»


فى الصورة جانب من حفل إطلاق فيلم «الشعب يريد»
شهدت ساحة روابط بمنطقة وسط البلد حفل إطلاق الفيلم التسجيلى القصير «الشعب يريد» مساء الإثنين الماضى فى حضور الدكتور رونالد ميناردوس، المدير الإقليمى لمؤسسة فريدريش ناومان، راعية الفيلم. حفل الإطلاق تم برعاية ٣ مؤسسات إعلامية مصرية هى مؤسسة «المصرى اليوم» وقناة «on tv» وراديو حريتنا، الفيلم فكرة وإنتاج- I film، إخراج محمد ضاحى، ويناقش على مدار ١٢ دقيقة- هى مدة عرضه- فكرة الليبرالية وملامحها فى ثورة ٢٥ يناير.
يقول محمد ضاحى، مخرج الفيلم: تجربة فيلم «الشعب يريد» مختلفة عن تجاربى السابقة للعديد من الأسباب أهمها: أن التصوير تم خلال أيام الثورة، وهذا لازمه صعوبات التنقل فى تلك الأجواء الصعبة، كما أن معظم المشاهد تم تصويرها خارجيا باستثناء التصوير مع شخصيتين فقط هما الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ووائل نوارة، أحد مؤسسى حزب الغد، حيث صورنا مع كليهما داخل مكتبيهما.
وأضاف: التحدى الأكبر كان فى إبراز فكرة الليبرالية وملامحها فى الثورة المصرية من خلال عرض مشاهد الثورة، لذلك كان اختيار المشاهد دقيقا للغاية، لأننى صورت عدداً كبيراً جدا من الشرائط الخام، اخترت منها عدداً محدوداً جدا يخدم فكرة الليبرالية، بالإضافة للمشاهد التى سجلتها مع إسراء عبدالفتاح وناصر عبدالحميد وغيرهما من الناشطين السياسيين، كما راعيت التكثيف الشديد حتى لا يصاب المشاهد بالملل، فجعلت الفيلم فى ١٢ دقيقة فقط.
وقال رونالد ميناردوس أن مؤسسة فريدريش ناومان حرصت على تمويل ورعاية هذا الفيلم، لأنه يكرس لفكرة الليبرالية، والمؤسسة تمارس أى نشاط يدعم فكرة الحريات السياسية. وأكد أنه ليس من أهدافنا بيع الفيلم أو المشاركة به فى مهرجانات، الهدف الأساسى هو الترويج لفكرة الليبرالية ونشر الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى ليصل لأكبر عدد ممكن من الناس بهدف رفع درجة الوعى بمعانى الليبرالية. وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة لمناقشة فكرة الليبرالية فى الثورة المصرية، وتحدث خلالها كلا من وائل نوارة والمهندس شهاب وجيه، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وإسراء عبدالفتاح وسينبثيا فرحات، وتطرق الحديث لنتائج الثورة وما آلت إليه الأوضاع، كما سمحت المنصة للجمهور بعمل مداخلات، لمناقشة ليبرالية الثورة،
كما اختلف أعضاء المنصة حول تسمية ما حدث فى مصر بـ«ثورة» ففى حين أكدت «إسراء» أن ما حدث هو ثورة بكل ما تحويه الكلمة من معنى، أكدت «سينبثيا» أن ما حدث لا يمكن تسميته ثورة إذا نظرنا له بمنظور سياسى، لأن البيئة السياسية فى مصر لم تتغير بالشكل الراديكالى، الذى يفترض أن تحدثه الثورة، وهنا قال شهاب وجيه إن هذا الاختلاف صحى جدا، ويؤكد ليبرالية الندوة وتقبل الاختلاف.




hg فى الصورة جانب من حفل إطلاق فيلم «الشعب يريد»
شهدت ساحة روابط بمنطقة وسط البلد حفل إطلاق الفيلم التسجيلى القصير «الشعب يريد» مساء الإثنين الماضى فى حضور الدكتور رونالد ميناردوس، المدير الإقليمى لمؤسسة فريدريش ناومان، راعية الفيلم. حفل الإطلاق تم برعاية ٣ مؤسسات إعلامية مصرية هى مؤسسة «المصرى اليوم» وقناة «on tv» وراديو حريتنا، الفيلم فكرة وإنتاج- I film، إخراج محمد ضاحى، ويناقش على مدار ١٢ دقيقة- هى مدة عرضه- فكرة الليبرالية وملامحها فى ثورة ٢٥ يناير.
يقول محمد ضاحى، مخرج الفيلم: تجربة فيلم «الشعب يريد» مختلفة عن تجاربى السابقة للعديد من الأسباب أهمها: أن التصوير تم خلال أيام الثورة، وهذا لازمه صعوبات التنقل فى تلك الأجواء الصعبة، كما أن معظم المشاهد تم تصويرها خارجيا باستثناء التصوير مع شخصيتين فقط هما الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ووائل نوارة، أحد مؤسسى حزب الغد، حيث صورنا مع كليهما داخل مكتبيهما.
وأضاف: التحدى الأكبر كان فى إبراز فكرة الليبرالية وملامحها فى الثورة المصرية من خلال عرض مشاهد الثورة، لذلك كان اختيار المشاهد دقيقا للغاية، لأننى صورت عدداً كبيراً جدا من الشرائط الخام، اخترت منها عدداً محدوداً جدا يخدم فكرة الليبرالية، بالإضافة للمشاهد التى سجلتها مع إسراء عبدالفتاح وناصر عبدالحميد وغيرهما من الناشطين السياسيين، كما راعيت التكثيف الشديد حتى لا يصاب المشاهد بالملل، فجعلت الفيلم فى ١٢ دقيقة فقط.
وقال رونالد ميناردوس أن مؤسسة فريدريش ناومان حرصت على تمويل ورعاية هذا الفيلم، لأنه يكرس لفكرة الليبرالية، والمؤسسة تمارس أى نشاط يدعم فكرة الحريات السياسية. وأكد أنه ليس من أهدافنا بيع الفيلم أو المشاركة به فى مهرجانات، الهدف الأساسى هو الترويج لفكرة الليبرالية ونشر الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعى ليصل لأكبر عدد ممكن من الناس بهدف رفع درجة الوعى بمعانى الليبرالية. وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة لمناقشة فكرة الليبرالية فى الثورة المصرية، وتحدث خلالها كلا من وائل نوارة والمهندس شهاب وجيه، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وإسراء عبدالفتاح وسينبثيا فرحات، وتطرق الحديث لنتائج الثورة وما آلت إليه الأوضاع، كما سمحت المنصة للجمهور بعمل مداخلات، لمناقشة ليبرالية الثورة،
كما اختلف أعضاء المنصة حول تسمية ما حدث فى مصر بـ«ثورة» ففى حين أكدت «إسراء» أن ما حدث هو ثورة بكل ما تحويه الكلمة من معنى، أكدت «سينبثيا» أن ما حدث لا يمكن تسميته ثورة إذا نظرنا له بمنظور سياسى، لأن البيئة السياسية فى مصر لم تتغير بالشكل الراديكالى، الذى يفترض أن تحدثه الثورة، وهنا قال شهاب وجيه إن هذا الاختلاف صحى جدا، ويؤكد ليبرالية الندوة وتقبل الاختلاف.



المصدر : المصري اليوم







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق