الجمعة، 30 سبتمبر 2011

سياسيون ينتقدون صمت العسكرى وعدم استجابته للمطالب




أكد الدكتور صفوت عبد الغنى، وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، والقيادى بالجماعة الإسلامية، أن المجلس العسكرى دائم الصمت، وهذا أسلوبه المعهود، ونحن لا نريد أن نستبق الأحداث بالحديث عن صمته، ولكن علينا التحرك بشكل أوسع وإيجابى، لكى نستطيع أن نجمع جميع مطالب القوى السياسية وتحديدها، لتحريك المجلس بقرارات واجبة لإرضاء الشارع والقوى السياسية।وأضاف عبد الغنى أن القوى السياسية متمثلة فى التحالف الوطنى مشكلة فى الكيانات الكبيرة ستقدم مطالب الشارع إلى المجلس العسكرى، وذلك خلال اللقاء الذى سيتم تحديده قريبًا، وذلك لمعرفة الصمت الغريب الذى يعيشه المجلس فى الوقت الحالى، دون الرد على مطالب القوى السياسية وتحقيقها، موضحاً أن البلد بدأت فى حالة التأهب للتعليق على الأحداث فى الوقت الحالى دون تأجيلها إلى وقت آخر، وعلينا أن ننتظر.من جانبه قال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الاشتراكى، والجمعية الوطنية للتغيير، إن الجملة التى يكررها المجلس العسكرى فى بيانه قبل كل مليونية والتى تنص على "عدم المساس بالمنشآت العسكرية أو العامة" هى إهانة للشعب المصرى وثورة 25 يناير لأن الثورة كانت وستستمر على سلميتها، وأبرز مثال على ذلك عندما نزل المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى جولته بدون حراسة لم يعترضه أحد ولم يتعرض لأى أذى، مؤكداً أن المجلس العسكرى يستخدم ذلك لإظهار المليونيات بشكل غير لائق للرأى العام، على حد قوله.وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القوات المسلحة ليست طرفًا فى الموضوع، ولكن المجلس العسكرى الممثل للسلطة التشريعية والتنفيذية، لا يستطيع الاستجابة لمطالب الثورة لأنه يريد أن يكون مجلس الشعب القادم بشتكيله من فلول الحزب الوطنى، والسلفيين والإخوان، واصفاً ذلك بأنه التحالف الثلاثى الذى ستقوم بسببه ثورة فى يناير القادم.وقال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، إن المجلس العسكرى عود القوى السياسية على الاستماع جيداً والتأخر فى الرد، موضحاً أن ذلك هو أساس المشكلة، التى تواجه القوى السياسية والمجلس العسكرى الآن.وأوضح كامل أن القوى السياسية لا تخوض الانتخابات المقبلة أمام الحزب الوطني، لافتاً إلى أنه أصبح لدينا الآن 8 أحزاب "وطنى"، مشدداً على ضرورة استجابة المجلس العسكرى لتلك المطالب، حتى لا يتطور الوضع للأسوأ.















اليوم السابع












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق