الجمعة، 30 سبتمبر 2011

الصيرفى: مصر ليست من أكثر دول العالم إصابة بالسرطان



أكد د।مصطفى الصيرفى، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، ورئيس المؤتمر الدولى للجمعية المصرية للسرطان أن مصر ليست من أكثر دول العالم فى معدلات الإصابة بالسرطان، كما يردد الكثيرون، مشيرا إلى أن هناك دولا كثيرة تسبقها، حيث تبلغ نسبة الإصابة بالسرطان فى مصر طبقا لإحصائيات المشروع القومى لتسجيل الأورام 120 حالة لكل 100 ألف من السكان فى حين أن هذه النسبة قد تبلغ 200 أو 300 حالة لكل 100 ألف نسمة.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم على هامش المؤتمر العلمى السنوى الثانى الذى تقيمه الجمعية المصرية للسرطان بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للسرطان(أسكو)، وشارك فيه أكثر من 400 طبيب من مصر والدول العربية فى مختلف التخصصات المتصلة بعلاج وجراحة الأورام، واختيرت مصر هذا العام ضمن 12 دولة على مستوى العالم ليتم فيها عرض أهم 70 بحثا عالميا تم مناقشتها فى مؤتمر الجمعية الأمريكية والذى عقد مؤخرا بشيكاغو فى أمريكا.وقال الصيرفى "لقد حدث تطور كبير فى العلاجات الموجهة التى تستخدم فى علاج الأورام، وهى جيل حديث من العلاج الذى يهاجم خلايا السرطان فقط، ولا يهاجم خلايا الجسم، مما يوقف استمرارية نشاط الورم، وهو يضاف إلى العلاج الكيميائى أو العلاج الإشعاعى حسب نوع الورم ومكان وجوده ، مؤكدا أن هناك جلسة هامة فى المؤتمر ناقشت الجديد فى علاج أورام القولون الشرجى والذى يعد ثالث أنواع السرطانات انتشارا".وأضاف: أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن إضافة العلاج الموجه مثل "سيتوكسيماب" إلى العلاج الكيميائى فى علاج سرطان القولون المنتشر يحسن من النتائج المتوقعة من استخدام العلاج الكيميائى بمفرده مثل (معدلات الاستجابة، تقليل مخاطر تطور المرض، معدلات الحياة)، حيث يتم لتحديد العلاج الموجه المناسب لسرطان القولون الشرجى المنتشر، عمل تحليل يسمى "كيراس" وهو أول دليل حيوى تم تحديده فى سرطان القولون الشرجى.وتابع: لقد وجد أن مرضى القولون الشرجى المنتشر يحصلون على معدلات ستجابه حتى 80% مع تقليل مخاطر تطور المرض لأكثر من 40% من المرضى عند معالجتهم بالعلاج الموجه وهذا التحليل متوفر فى مصر ولا تزيد تكلفته عن 1000 جنيه ويتم عمله بصورة روتينية قبل بداية العلاج بالعلاج الموجه.






اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق