أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة» والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وحزب النور السلفى مقاطعتها مظاهرات اليوم، فيما يعرف بجمعة «استرداد الثورة»، فيما أكدت الجبهة السلفية وأحزاب «الأصالة» و«الفضيلة» و«الإصلاح» و«النهضة» و«التحرير المصرى» و«صوت الحرية» و«التيار المصرى» و«ائتلاف المسلمين الجدد» وحملة حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة مشاركتها فى جمعة «استرداد الثورة».
قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة «إخوان» إن الحزب لن يشارك فى جمعة «استرداد الثورة»، وأوضح أن القرار ليس له علاقة بموقف الأحزاب الأخرى، بشأن المشاركة من عدمها، وشدد على ضرورة استجابة المجلس العسكرى لمطالب التحالف الديمقراطى، وعلى رأسها إلغاء المادة الخامسة من قانون الانتخابات.
وقال «الكتاتنى» فى فيديو بثه موقع «إخوان تيوب» أمس: «إن الأحزاب اشتكت للفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى لقائها معه، من اتساع دوائر (الفردى)، فإذا بالمجلس العسكرى يزيد الموضوع تعقيداً ويأتى بدوائر أوسع». وأضاف: أن الجميع تفاجأ بقانون الانتخابات، وحرمان الأحزاب من الترشح على مقاعد النظام الفردى، واختص بها المستقلين، واعتبره قراراً غير دستورى، لأنه حال فوز المستقل فى الانتخابات لا يستطيع الانضمام إلى الأحزاب فى البرلمان.
وأوضح أن هذا القانون سيجعل ثلث أعضاء البرلمان المقبل نواب خدمات فقط، ولفت إلى أن قانون الانتخابات سيستفيد به فلول الحزب الوطنى، لأنهم لديهم أحزاب مرخصة، وتساءل: «هل القانون تم إعداده لتمكين (فلول الوطنى) من التسلل إلى الحياة السياسية؟»، وأكد أن هذا القانون يعيد إنتاج النظام السابق بوجوه جديدة، مشيراً إلى أن الحزب الوطنى انحل، لكنه جاء مكانه ٦ أحزاب جديدة.
وأعلنت جماعة الإخوان مقاطعتها مظاهرات اليوم، على لسان المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، فى تصريحات أدلى بها، أمس الأول، للصحفيين خلال لقاء التحالف الديمقراطى.
من جانبه، قال المهندس عاصم عبدالماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: «الجماعة لن تشارك فى مظاهرات اليوم، وأرجع عدم مشاركة الجماعة لأن بعض المشاركين يريدون القفز على السلطة، بعيداً عن صناديق الاقتراع، لأنها تشبه جمعة ٩ سبتمبر الجارى، بما حدث فيها من فوضى». وأضاف أن الجماعة وافقت على بيان القوى السياسية والتحالف الديمقراطى، وتنتظر رد المجلس العسكرى على مطالب الأحزاب.
وانقسم السلفيون حول المشاركة فى جمعة «استرداد الثورة» من عدمها وأعلنت الجبهة السلفية وأحزاب «الأصالة» و«الفضيلة» و«الإصلاح» و«ائتلاف المسلمين الجدد» وحملة حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، مشاركتها، فيما أعلنت الدعوة السلفية وحزب النور مقاطعتهما.
من جهة أخرى، قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، إن حزبه سيشارك فى مليونية اليوم بميدان التحرير وجميع المحافظات احتجاجاً على تمديد العمل بقانون الطوارئ، ومحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ولمطالبة المجلس العسكرى بتحديد موعد لتسليم البلاد إلى سلطة منتخبة.
وأوضح أنه أصدر تعليمات إلى جميع أعضاء حزبه بعدم رفع شعارات ضد المجلس العسكرى أو الحكومة.
فيما أصدرت الجبهة السلفية بياناً دعت من خلاله جميع أعضائها إلى المشاركة فى مليونية اليوم بميدان التحرير وجميع المحافظات احتجاجاً على قانون الطوارئ ومحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
فى المقابل، قال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، إن الحزب لن يشارك فى مليونية اليوم، وسيلجأ إلى الطرق السياسية للاعتراض على قانون الطوارئ، وقانون الانتخابات.
وقالت الدعوة السلفية فى بيان لها، إنها لن تشارك فى مليونية اليوم بسبب وجود قوى تسعى للسيطرة على المشهد السياسى.
وأكد عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى «صوفى»، مشاركة الحزب فى مليونية «استرداد الثورة» مع الطرق الصوفية وأحزابها المتحالفة معه.
وقال الدكتور عصام سرى، وكيل مؤسسى حزب صوت الحرية «الرفاعية» إن الحزب والطريقة الرفاعية قررا المشاركة فى مليونية «استرداد الثورة».
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الزعفرانى، وكيل مؤسسى حزب النهضة، إن الحزب سيشارك فى الفعاليات بعدد من اللافتات التى تمثل الحزب وتحمل مطالبهم
.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق