جنبلاط يحل كتلته البرلمانية لانقسامها بين الحريرى وميقاتى
قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري انه يرفض المشاركة في اي حكومة لبنانية يترأسها مرشح المعارضة التي تضم حزب الله.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الحريري "تيار المستقبل يعلن من الان رفض المشاركة في اي حكومة يترأسها مرشح الثامن من اذار."
ويأتي تصريح الحريري في الوقت الذي بدأت فيه الاستشارات النيابية في القصر الرئاسي في بعبدا لاختيار رئيس جديد للحكومة حيث قالت مصادر المعارضة انها رشحت رئيس الوزراء الاسبق نجيب ميقاتي لتولي هذا المنصب.
وفى ذات السياق أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط حل كتلته البرلمانية "اللقاء الديمقراطي" المؤلفة من 12 نائبا بعد أن رفض خمسة نواب من أعضاء الكتلة مجاراته في ترشيح رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة وتأييدهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
وعمد جنبلاط إلى تشكيل كتلة برلمانية جديدة من النواب السبعة الذين حافظوا على تأييدهم له واطلق عليها "جبهة النضال الوطني".
وفي إطار الاستشارات .. فقد التقى الرئيس ميشال سليمان بعد ظهر الاثنين كتلة حزب الله "الوفاء للمقاومة" التي رشحت ميقاتي لتشكيل الحكومة فيما رشح النائب ميشال المر الحريري.
والتقى الرئيس سليمان النائب وليد جنبلاط وأعضاء كتلته الجديدة التي رشحت ميقاتي لتشكيل الحكومة.
ومن ناحية ثانية , تشهد بعض مناطق شمال لبنان تحركات شعبية تأييدا لسعد الحريري وتضامنا معه. وأفادت مصادر أمنية بأن مواكب سيارات جابت عددا من بلدات عكار واتجهت نحو نقطة العبدة الحدودية تعبيرا عن تضامن أبناء المنطقة مع الحريري.
وعقدت عدة لقاءات شعبية في المنطقة ألقيت خلالها كلمات هاجمت قوى المعارضة وأكدت تأييدها للمحكمة الدولية ولسعد الحريري.وفي منطقة الضنية , أقدمت مجموعة من الشبان على قطع بعض الطرقات الرئيسية في المنطقة احتجاجا على السياسة التي يمارسها حزب الله ورددوا شعارات تدعو ميقاتي إلى عدم الانصياع للحزب ورفض تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة.
كما نظمت تجمعات شعبية في ساحة النور في مدينة طرابلس وردد المتجمعون شعارات منددة بميقاتي لقبوله الترشح باسم حزب الله لرئاسة الحكومة ضد الحريري.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق