الثلاثاء، 25 يناير 2011

عمرو واكد يساند دعوى "يوم الغضب"

المصدر : موقع ايلاف
لأول مرة يعلن الفنان المصري الشاب، عمرو واكد، عن موقفه السياسي من خلال رسالة كبتها عبر صفحته الشخصية على موقع "فايس بوك"، أكد فيها مساندته لفعاليات "يوم الغضب" الذي دعت إليه قوى وتيارات سياسية مختلفة للتعبير عن حالة الغضب من سوء الأوضاع المعيشية.
وننشر نص التدوينة التي كتبها عمرو على صفحته الشخصية والتي حملت عنوان "بالنسبة لـ25 يناير". "من حقنا أن نحلم بالتغيير الذي يجعلنا دولة متحضرة ومتقدمة؛ التغيير الذي يجعل المواطن ماشي رافع رأسه في بلده وفي أي مكان في العالم؛ التغيير الذي سيبقى ويستمر، والبقاء زي ما إحنا عارفين للأصلح.
أنا لست خبيرا سياسيا ولكني درست الاقتصاد، وأعرض هنا وجهة نظري الشخصية اللي هي عزيزة عليا، هذا لا يعني إنها لازم تبقى عزيزة عليكم أو بالضرورة إني فاهم ، أنا بالأحرى بحاول أفهم.
المظاهرات والاعتصامات هي أهم وسائل الضغط الشعبي على الحكومات والأنظمة حين يختلف الطرفين، في أغلب الدول اللي بتحاول تبقى ديمقراطية بيبقى فيه مساهمة فعالة وحيوية من الأحزاب والنقابات والحركات السياسية إلى جانب المجتمع المدني للتضامن في رصد طلبات الشعب، دي المظاهرات والاعتصامات.
أول خطوة للتغيير الإيجابي هو واجب وضرورة أي مواطن إنه ينشط سياسياً شوية ويضع ثقة أكبر في قوة الضغط بالمظاهرات والاعتصامات ويدافع عن حريتها بل ويساهم في خلق المناخ الملائم لازدهار هذه الحرية، هذا المناخ الملائم يهيَّأ تلقائياً بمشاركة المواطن في مثل هذه الضغوط، والمشاركة دي برضوه هي أساس الشفافية، وإذا لم يشارك المواطن إذاً فليس من حقه أن يلوم السلطة على ما تفعله به، ولكن عليه بالتغيير، التغيير اللي هو المشاركة وإذا لم نشارك حتماً فلن نتغير.
إذا سعينا إلى المشاركة فستكون رحلة إلى الصواب أعتقد، لكن علينا ألا نحبط من نتائجها الأولى أو نتائجها المرحلية عامةً، بل يجب أن نؤمن بها ونتحلي بالصبر في شأنها، ومظاهرة يوم 25 يناير نتيجتها قد تؤلم البعض وقد تحبط الآخرين؛ ولذلك علينا إلا نحبط إن لم تنجح مظاهرة 25 يناير في تحقيق ما نريده منها ونترك لإحباطنا الحبل للتوقف عن المحاولة، يجب أن نتعامل مع هذه الفعاليات كخطوات على طريق أو منفذ إلى الرؤية الأفضل في النهاية.
أخيراً حيث أني طوِّلت طلباتي مش كتير دلوقتي بس هتزيد بعدين لما يبقى فيه حد تاني يسمع.
إعادة انتخابات مجلس الشعب 2010الاستجابة إلى قرارات المحكمة في رفع الحد الأدنى للأجورعدم دستورية الحاكم لأكثر من فترتينإلغاء قانون الطوارئ رفع الحظر عن الحركات السياسيةتحرير كل النقابات المخطوفةالإصلاح والتغيير ليسا منة من أحد، هذا حقنا
وشكراً"
وقال عمرو لـ"إيلاف" أن ما دفعه إلى كتابة هذه التدوينة هو تردد تأييده للحكومة، وعدم رضاه عن الأوضاع في مصر، مشيرًا إلى أن رأي أن من يتحدثون عن الثورة لا يثورون على أنفسهم.
وأوضح أن من يريد الثورة يجب أن يثور على نفسه وأن يخرج في التظاهرات والاحتجاجات والاعتراض على ما لا يعجبه، مشيرًا إلى أنه ضد من يريدون إشعال البلاد لأن أي ثورة دون ثقافة سياسية ستؤدي إلى الفساد.
ولفت إلى ضرورة تثقيف الشعب المصري سياسيا بحيث تكون جزء من حياة أي إنسان مهما كانت درجة تعليم المواطن أو عمله، موضحا أننا من حقنا التعبير عن الاعتراض بطريقة سلمية ومتحضرة لأن الحكومة إذا رأت أن هناك مليون أو اثنين مليون ستوافق على مطالب المعارضة، مؤكدًا أنه في حال عدم الاستجابة إلى هذه المطالب بعد ذلك سيكون هناك وضع مختلف.
وعن مدى تخوفه من وجود مشاكل قد يتعرض لها نتيجة أرائه، قال عمرو أن لديه يقين بأن هذا الحديث سيسبب قلقًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه قال كلمة الحق التي لا يجب أن يغضب منها أحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق