الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

دبلوماسى بـ واشنطن : مصر ترفض تدويل الرقابة على الانتخابات


قال إن أحزاب المعارضة قبل الحكومة تعارض ذلك
أكد كريم حجاج رئيس المكتب الصحفى والإعلامى فى السفارة المصرية بواشنطن أن من يضغطون الآن من أجل مشاركة المراقبين الدوليين فى الإشراف على الانتخابات البرلمانية المصرية لديهم هدف محدد وهو ليس ضمان شفافية الانتخابات، ولكن تدويل هذا الموضوع وهو ما يرفضه الشعب والحكومة المصرية.
وأشار إلى أن الاعتقاد بأن المراقبين الدوليين هم فقط الذين يمكن أن يوضحوا الأخطاء والمخالفات التى قد تقع فى الانتخابات يعد افتراضا خاطئا وهو ما أثبتته الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2005. جاء ذلك خلال مشاركة حجاج فى ندوة نظمتها شبكة صوت أمريكا فى واشنطن حول الانتخابات البرلمانية القادمة فى مصر، والسفير إدوارد ووكر سفير الولايات المتحدة السابق لدى مصر، والدكتور سعد الدين إبراهيم الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وإليزابيث اروت رئيسة مكتب صوت أمريكا فى القاهرة، إضافة إلى عدد من الصحفيين.
وذكر حجاج أن هيئات المجتمع المدنى فى مصر شاركت فى مراقبة الانتخابات الماضية وقامت بهذه المهمة على أكمل وجه وأنها ستشارك فى مراقبة الانتخابات القادمة، ونوه بأن أحزاب المعارضة فى مصر قبل الحكومة عارضت تدخل المراقبين الدوليين فى الإشراف على الانتخابات، مؤكدا أن هذه فكرة لا تلقى شعبية فى مصر.
ولفت إلى أن الانتخابات القادمة ستديرها وتشرف عليها لجنة عليا مستقلة للانتخابات يرأسها عدد من كبار القضاة المصريين، ووفقا للقانون فإن المجتمع المدنى سوف يراقب هذه الانتخابات، وهناك تحالف مكون من هيئات المجتمع المدنى المصرى يضم عددا كبيرا من المراقبين للإشراف على الانتخابات، ووفقا للقانون أيضا فإن ممثلى الناخبين سيتواجدون فى مراكز الاقتراع، وسوف تكون الانتخابات مفتوحة أمام ممثلى الإعلام المحلى إضافة إلى المئات من الصحفيين الأجانب الذين سجلوا أسمائهم بالفعل لتغطية هذه الانتخابات.
ونوه بأن هذه الخطوات تؤكد وجود نظام قوى جدا يؤكد أن الانتخابات القادمة ستكون حرة ونزيهة।
اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق