احتشد الآلاف من أبناء دائرة الباجور عصر الثلاثاء في مشهد استقبال مهيب لجثمان كمال الشاذلي، وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى السابق، ورئيس المجالس القومية المتخصصة، وسط حشود أمنية مكثفة، اصطف أهالى الباجور حول مدخل المدينة من ناحية القاهرة، في انتظار جنازة الراحل التي وصل بصحبه نجله معتز، وعدد من القيادات الأمنية. ووسط بكاء وعويل ساد الجنازة، هتف الآلاف بتكبيرات العيد وبهتاف موحد "بعد كمال الشاذلي ما مات.. مش عايزين الانتخابات"، وسارت الجنازة في بطء شديد مصحوبة بتعزيزات أمنية مكثفة، حيث وصلت في الثانية والربع ظهرا، رغم أنه كان من المقرر وصولها في الواحدة ظهرا. ورصدت الشروق تواجدا أمنيا مكثفا بفيلا الراحل، وحول مسجده، الذي من المقرر أن يدفن فيه وسط حشود من الإهالي احتشدت لوداع الشاذلي، فيما سرت شائعات بالجنازة تنقل تصريحات عن معتز الشاذلي، الذي بدا في حالة انهيار وبكاء تامين: كرسي كمال الشاذلي مش هيروح إلا لولاد كمال الشاذلي"، فما أكد آخرون أن النية تتجه لتصعيد مرشح عمال مستقل لتمثيل الحزب بجوار عاطف الحلال مرشح الحزب على مقعد العمال. من جانبه أكد الدكتور محمد كامل في تصريحات صحفية عزمه المضي قدما في السباق الانتخابي حيث قال: رغم حزني الشديد، إلا أن النظام الذي أخوض معركتي ضده لم يمت بعد، والذي مات هو من يمثله فقط.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق