الأحد، 14 نوفمبر 2010

دراسة : النساء أكثر عرضة للوقوع ضحية الاحتيال علي الانترنت

فشلوا في اجتياز ستة اختبارات من اصل سبعة
كشفت دراسة حديثة عن أن النساء أكثر عرضة للوقوع في شراك الهجمات الاحتيالية على شبكة الإنترنت عن الرجال.
وتهدف الدراسة،التي أجراها الموقع الإلكتروني الإنجليزي "اعرف الإنترنت" "نو ذا نت.أورج.يو كيه"إلى تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الأفراد والعملاء ورجال الأعمال من العدد المتزايد من هجمات النصب والاحتيال المتطورة على الإنترنت.
وقدرت الدراسة أن تأثير الهجمات الاحتيالية قد طال حوالى 1،8مليون مواطن بريطاني، وأنها تكبد الاقتصاد القومي بما يقرب من 2،7 مليار جنيه إسترليني.
وقد أجرى الموقع الإلكتروني، الذي يقدم نصائح للمستخدمين حول كيفية الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت، مجموعة من الاختبارات السلوكية لمجموعة مؤلفة من 2000 مستخدم للانترنت من خلال تعريضهم لسبع هجمات احتيال عبر الإنترنت بغرض معرفة ردود أفعالهم تجاهها.
ووفقا للدراسة، فقد أخفقت النساء في اجتياز ستة من تلك الاختبارات السبعة التي أجريت لهم، وأن اللاتي تبلغ أعمارهن من 25 إلى 34 عاما أكثر عرضة للوقوع في شراك هجمات النصب والاحتيال على الإنترنت.
كما وجدت الدراسة أن 53 في المائة من الرجال أخفقوا في التعرف على هجمات حيل اكتساب الثقة، ذلك النوع من الهجمات الاحتيالية التي يطلب فيه من المستخدمين إرسال أموال لمساعدة شخص ما في محنة.
ويقول بيتر وود الخبير الأمني في موقع "نو ذا نت"، إن محتالي الإنترنت أصبحوا أكثر تطورا في كيفية استهدافهم لضحاياهم، فهم يغيرون باستمرار من هجماتهم بما يعكس ما يتوقع أن يراه أو يهتم به المستخدمون على الإنترنت.
حواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق