الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

الرئيس مبارك يؤدي صلاة عيد الأضحي المبارك في مسجد الشرطة


بحضور كبار رجال الدولة
أدى الرئيس حسني مبارك صباح الثلاثاء صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الشرطة بطريق صلاح سالم بالقاهرة.ورافق الرئيس مبارك في أداء الصلاة فضيلة الامام الاكبر الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، والفريق أحمد شفيق وزيرالطيران المدني، والدكتورأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، وعدد من قيادات الشرطة.
كما حضر صلاة العيد مع الرئيس مبارك، السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية.وعقب أداء صلاة العيد ألقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية خطبة العيد التي أكد فيها أن عيد الأضحى هو العيد الأكبر لأنه أربعة أيام، فهو يشمل يوم العيد وثلاثة أيام التشريق بعده حيث حرم الله فيها الصيام وسن لنا سنة الأضحية، مشيرا الى أن الأضحية هي ذبح لله رب العالمين يخرج عن مفهوم تسلط بعض مخلوقات الله على بعض.وأضاف أن الأضحية ليست من قبيل التسلط بل من مفهوم التسخير، والفارق بينهما كبير لأن التسلط فيه عنف وفساد في الأرض وكذلك فعل بلا غرض لكن مفهوم التسخير فيه رحمة ورفق ومنفعة وصلاح للأرض.وأوضح مفتي الجمهورية أننا نتذكر مفهوم الرفق في هذا اليوم الكريم، وعن السيدة عائشة (رضي الله عنها) أن الرسول الكريم (ص) قال "إن الله رفيق يحب الرفق"، وعنها أيضا أن الرسول قال لها" يا عائشة إن الرفق ما دخل في شئ الا زانه وما نزع من شئ الا شانه"، كمال قال الرسول (ص) "إن الله ليعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على ما سواه".وأضاف الدكتور على جمعة في خطبة عيد الأضحى المبارك, أنه عن جرير بن عبدالله قال رسول الله (ص) إنه "من حرم الرفق فقد حرم الخير كله".
وأشار مفتي الجمهورية الى ان الرسول (ص) قال في مفهوم التسخير "إن الله كتب الاحسان على كل شئ فاذا قتلتم فأحسنوا القتل وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته بعيدا عن ذبيحته وليرح ذبيحته"، فهذا هو مفهوم التسخير ليس فيه عدوان ولا إهلاك للنسل، إنما فيه تمتع لما أمر الله وبما خصص الله تعالى من خصائص لمخلوقاته.وأكد جمعة أهمية ذكر اسم الله قبل الذبح حتى نؤكد أننا لا نفعل ذلك افسادا في الأرض ولا قسوة في القلب وإنما طاعة لله وإطعاما للفقراء، مشيرا الى أن الله كتب الاحسان على كل شئ وسخر لنا ما في السموات والأرض منه وهو ما يؤكد أهمية شيوع الرحمة بين البشر حتى يرحمنا الله.ودعا جمعة الى عدم الاسراف في الطعام والشراب مصداقا لقول الله تعالى "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، وكذلك قول الرسول الكريم (ص) "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".وأكد مفتي الجمهورية أن الأضحية تذبح بعد الصلاة، وأمام المسلم أربعة أيام لذبحها حتى مغرب اليوم الرابع من العيد، لكن بعض الناس يتكالبون على الذبح في اليوم الأول رغم أن الله وسع علينا، مشيرا الى أن السنة في الأضحية أن نثلثها بمعنى أن يكون هناك ثلث للمضحي وثلث للفقراء وثلث للأهل والأصدقاء، ويجوز إخرجها للفقراء كاملة.وشدد على أن الأضحية كاملة لله رب العالمين ولا يجوز أن نعطي جزء منها كأجر للجزار، وقال إن هذا يوم عيد ويجب أن ندخل فيه الفرحة بقلوب الناس لأنه عنوان الرفق والرحمة ويجب أن نبدأ صفحة جديدة مع الله بذكر الله.وعقب انتهاء خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك، تبادل الرئيس حسني مبارك التهنئة مع كبار رجال الدولة والمصلين، كما صافح عددا من الحضور من ابناء وقيادات الشرطة الذين اصطفوا لتحيته قبل أن يغادر مسجد الشرطة.وكان حبيب العادلي وزير الداخلية في استقبال الرئيس حسني مبارك لدى وصوله إلى مسجد الشرطة وعدد كبير من أبناء الشرطة الذين أدوا صلاة العيد مع سيادته.

اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق