الاثنين، 15 نوفمبر 2010

مصر تنفي الاتهامات الإسرائيلية بأن القاهرة تسمح بتهريب السلاح إلى غزة


نفى مصدر أمني مصري رفيع في شبه جزيرة سيناء، اليوم الاثنين، اتهامات إسرائيلية بأن القاهرة تسمح بتهريب الأسلحة إلى غزة والمتسللين الأفارقة إلى إسرائيل. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية: إن الحدود المصرية في سيناء مسيطر عليها تمامًا، وهى مستقرة ولا يمكن لمصر السماح أو التواطؤ في عمليات تهريب إلى غزة نهائيا.وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن التصريحات الإسرائيلية هي "مزاعم كاذبة وغير مسؤولة؛ الهدف منها زعزعة الاستقرار والوقيعة بين مصر وحركة حماس".وكانت تل أبيب ذكرت، أمس الأحد، أن الحدود المصرية مع إسرائيل في سيناء غير آمنة وغير مسيطر عليها من الأجهزة الأمنية المصرية، وأن مصر تغض الطرف عن عمليات التهريب التي تتم إلى غزة.وقال مسؤول مخابراتي إسرائيلي: إن تهريب الأسلحة والصواريخ تتم تحت سمع وبصر المسؤولين المصريين، واتهم الشرطة المصرية بالتساهل والتسامح مع المهربين عبر الأنفاق التي بين مصر وغزة.وأضاف المصدر الأمني المصري أن إعلان إسرائيل الشروع في عمل السياج الأمني الإسرائيلي على طول الحدود المصرية مع إسرائيل للحد من ظاهرة تسلل الأفارقة إلى إسرائيل هو شأن داخلي إسرائيلي ما دام يتم بناء هذا السياج في داخل إسرائيل.وأضاف المصدر أن مصر لا تسهل عمليات تهريب الأفارقة إلى إسرائيل، بل إن قيام تل أبيب بفتح حدودها واستقبال الأفارقة المتسللين، والعمل على الترحيب بهم، وتوفير الأعمال لهم، هو ما يشجع الأفارقة على مواصلة التسلل .وحسب الإحصائيات الإسرائيلية، فإن أعداد الأفارقة الذين نجحوا في الوصول إلى إسرائيل تجاوز 150 ألف أفريقي، حيث يتم توظيفهم في المستوطنات والمزارع الإسرائيلية، وذلك لرخص أسعار العمالة الأفريقية .
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق