الخميس، 18 نوفمبر 2010
روسيا تحث إيران على مناقشة برنامجها النووي
فى محاولة لاستعادة ثقة طهران
اكد مسؤول روسي كبير إن الرئيس ديمتري ميدفيديف سيحث طهران على استئناف المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي حين يلتقي بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس، واضاف "نحن نعتقد أننا ينبغي أن نتفاوض مع نجاد ونحاول الاستماع اليه".
وقال المسؤول للصحفيين ان الرئيس مستعد للاستماع الى بواعث قلق ايران بشأن القضية حين يلتقي بأحمدي نجاد في قمة لدول بحر قزوين تعقد في أذربيجان، وتشير هذه التصريحات الى أن موسكو تريد استعادة ثقة طهران وزيادة دورها التفاوضي بعدما أثارت غضب ايران في الاشهر الاخيرة باقترابها الموقف الامريكي من البرنامج النووي الايراني وتأييدها للعقوبات الدولية الاخيرة في يونيو /حزيران والغائها صفقة بيع أنظمة دفاع صاروخي لايران.
وتشتبه الدول الغربية في أن ايران تسعى لانتاج أسلحة نووية بينما تقول طهران ان برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم لا يهدف الا الى توليد الكهرباء.
وتمثل كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي القوى الست وهي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا في مساعي الاتفاق على محادثات جديدة مع ايران.
وأبدى كلا الطرفين استعدادهما لاجراء محادثات في الخامس من ديسمبر/ كانون الاول 2010 ،لكنهما لم يتفقا على مكانها وأشار أحمدي نجاد الى أن بعض أنشطة ايران غير مطروحة للنقاش.
وأثارت اشارة الرئيس الايراني الى أن حق بلاده في امتلاك قدرات نووية لا يقبل التفاوض شكوكا في أن طهران قد تحاول تفادي مناقشة الانشطة الحساسة التي هي الباعث الاساسي للمخاوف العالمية.
وقال المسؤول الروسي "المسألة ليست هي أنه ينبغي أن نوافق على ارائهم لكن علينا أن نسأل لماذا لا يوافقون (على مناقشة الانشطة النووية) وما هي مخاوفهم."
وتحول التوتر الناجم عن تغير موقف روسيا التي كانت تربطها بايران علاقات وثيقة وأنشأت أولى محطاتها النووية الى تصريحات غاضبة متبادلة بين أحمدي نجاد والكرملين بعدما أعلنت روسيا تأييدها للعقوبات الجديدة في مايو/ أيار.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق