الخميس، 18 نوفمبر 2010

وزير الخارجية السودانى : لسنا بحاجة إلى ضغوط لإجراء الاستفتاء


بعد بدء عملية التسجيل للناخبين
أكد كمال حسن على وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية سعى الدولة لتنفيذ استفتاء تقرير مصير الجنوب فى مواعيده، حيث بدأت عملية التسجيل للناخبين، مشيرا إلى أن هدف الاستفتاء هو أن يستمر السلام فى السودان، وأضاف أن "الدولة على عهدها للوفاء بالتزاماتها تجاه اتفاقية السلام ولن تلتفت إلى أي دعاوى تتحدث عن حوافز وعقوبات لاجراء عملية الاستفتاء".
وفى تعقيبه على انعقاد مجلس الامن الدولى بغرض الوقوف على الاوضاع بالسودان خاصة ما يلي تنفيذ عملية السلام وقضية الاستفتاء، قال إن الاجتماع خرج بالتأكيد على دعم مسيرة السلام بالسودان، وأن الحكومة ظلت تؤكد دوما أن التزامها بتنفيذ عملية السلام الشامل هو التزام قطعته الدولة حسب اتفاقية السلام .
وأوضح أن "السودان لا يريد حوافز بل يريد الوفاء بهذه الالتزامات مما يمكن الحكومة من توفير الخدمات للمواطنين لكي يستمر السلام ويتم دعم السلام على الارض"، كما أكد أن "الاستفتاء ليس غاية بل وسيلة لاستدامة السلام ، حيث توجد قضايا أساسية يجب حلها قبل قيام الاستفتاء لأن تركها معلقة بعد ظهور نتيجة الاستفتاء سوف يؤدى إلى اشكاليات كبيرة وهذا ما لا يريده المؤتمر الوطنى".
ومن جانبه أكد رياك قاى مستشار رئيس جمهورية السودان أن بلاده ليست بحاجة إلى اى حوافز او ضغوط لاجراء عملية استفتاء تقرير مصير الجنوب، وأن قرار اجراء الاستفتاء فى يد الشعب والحكومة السودانية.
وقال رياك فى تصريح له الاربعاء، إن أي محاولة للتشكيك ووضع العراقيل من قبل بعض الدول الاعضاء فى مجلس الامن ستفشل خاصة وأن الدولة بددت الشكوك حول الاستفتاء يبدء عملية التسجيل له فى كافة الولايات ودول المهجر، وأضاف أن الشعب السودانى سيفاجىء العالم كما حدث فى الانتخابات السابقة والتى مرت بصورة سلسة خاصة وأن المؤتمر الوطنى لدية التزام باحترام حق مصير مواطني الجنوب ويفضل أن تكون الوحدة للمصلحة العامة.
ومن جهته قال السلطان نون كويك ماى وين رئيس سلاطين الولايات الجنوبية إن الوحدة تعمل على تحقيق الاستقرار وتأمين البلاد من التفكك، موضحا أن سلاطين الولايات الجنوبية يعملون مع نظرائهم فى الادارة الاهلية بانسجام تام لتحقيق الوحدة، مضيفا "يجب أن نعمل من أجل أن يكون الوطن موحدا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق