الخميس، 25 نوفمبر 2010

سر النهايات التراجيدية‏..‏للنجوم الإنذار‏..‏والدرس‏..‏والوفاء

ويل للنجم الذي تنساه السينما‏..‏وينساه التليفزيون والمسرح وزملاء النجومية والشهرة‏..‏وياويل النجم الذي يسعي وراء حلم كاذب لايحقق في نهاية مشواره الأمان‏..‏حتي مجرد الأمان‏!!‏ عبد العزيز مبكيوي
‏هذا النجم المثقف‏..‏الذي ذاق النجومية والشهرة‏..‏بطلا في فيلم القاهرة‏30..‏ ذلك الشاب الطالب المناضل الذي يقاوم في أحداث الفيلم الفساد والاحتلال ويرأس مجموعة مناضلين‏..‏والذي وضعه مخرج الفيلم صلاح أبو سيف في مصاف أبطال الفيلم أحمد مظـهر‏..‏سعاد حسني‏..‏حمدي أحمد‏..‏عبد الوارث عسر‏..‏عقيلة راتب‏..‏وانهي المخرج أحداث الفيلم بمشهد لهذا الشاب المناضل وهو يجري وسط الجماهير عقب الصلاة وهو ينثر المنشورات علنا في الهواء وتلتقطها الجماهير‏..‏معلنا أنه يعرف نهايته علي أيدي القوي الفاسدة والإحتلال‏..‏ثم يكتب الكادر علي مشهد هذا البطل الشاب وهو ينثر المنشورات علي الجماهير‏..‏ومنذ هذا الفيلم‏..‏ وهذا المشهد في نهاية دوره‏..‏ثبت كادر هذا النجم‏..‏وبدأت رحلة الضياع‏..‏والنسيان‏..‏وقدم أثناء هذه الرحلة مسلسل أوراق مصرية‏,‏ بص في دور مماثل لشخصية المناضل في القاهرة‏30‏ بعد عناء للوصول إليه وإقناعه بالإنضمام الينا‏..‏في هذا المسلسل‏..‏وبعد اقناع المخرج وفيق وجدي له‏...‏وبدأ النجم رحلة الإنطواء مرة أخري‏..‏ عندما إستقبله أحد الأطباء في مستشفي خاص بالإسكندرية‏..‏وخصص له حجرة خاصة بالمستشفي ووفر له الرعاية الطبية والإقامة المريحة‏.‏ولكنه لم يصبر علي هذا العطاء‏..‏حركة كبرياؤه‏..‏وإختفي وظل سنوات بعيدا عن أولئك الذين حرموه من النجومية‏..‏ومنعته كرامته أن يدق أبواب المخرجين والمنتجين‏..‏والزملاء الذي عاشوا معه نجوميته‏..‏وتوحد مع نفسه‏..‏إلي أن علم بحالته د‏.‏أشرف زكي من خلال إتصال من فاعل خير‏..‏يخبره بأن النجم يعيش علي أرصفة الليالي بالإسكندرية تاركا نفسه للزمن المر‏..‏يفعل به مايشاء‏..‏واستطاع النقيب أشرف إقناعه بالحضور معه الي القاهرة لمتابعة حالته الصحية وتأمين شقة سكنية له وسيكون تحت رعاية النقابة‏..‏وطبعا شكرا علي مواقفك يانقيب التي يفرضها عليك منصبك‏..‏وشكرا علي عطائك الذي لاينقطع‏..‏وماهو سر هذا الذي يحدث للكثير من نجوم الفن‏..‏ماسر هذه النهايات التراجيدية للنجوم‏!!‏ كيف يمكن انقاذ هؤلاء النجوم من هذه المعاناة‏..‏ وهذا الضياع‏..‏هل ممكن؟ وهو ممكن‏..‏أن يتم إنشاء دار لرعاية مثل هؤلاء الممثلين‏..‏نجوما وغير نجوم حتي ينتهي أمل حق الأداء العلني لهم‏!!‏ هل ممكن أن يتبرع أصحاب الملاليم‏..‏ قبل أصحاب الملايين لإقامة هذه الدار‏..‏التي ستكون مزارا فنيا لهؤلاء النجوم وأعمالهم التاريخية‏..‏ ورعايتهم طبيا ونفسيا‏..‏هل ممكن للنقابة أن تحصل علي قطعة أرض من الحكومة مجانا بدلا من الذين يستولون علي أراضيها بوضع اليد‏..‏وأخيرا شكرا لكثير من المستشفيات التي ترعي كثيرا من هؤلاء النجوم الذين نسيتهم السينما‏..‏ والمسارح والتليفزيون‏..‏وإن كان علاجهم كما أخبرنا أطباء احد المستشفيات وشفاؤهم بأن يقفوا أمام الكاميرات وبعد كل هذه الهلات‏..‏نرجو أن يستطيع النجوم هزيمة هذه النهابات التراجيدية‏..‏التي تدق أجراس الإنذار‏..‏والدرس‏..‏والوفاء لأنفسهم ولزملائهم‏!‏؟‏!‏عين‏..‏ باكية

الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق