يقول السيناريست مصطفي إبراهيم: أحداث المسلسل تشريح لكل المتغيرات التي حدثت في المجتمع بداية من عام 1995 حتي الآن من خلال مشاكل الشباب وتطلعات الأجيال القادمة لتحقيق أحلامها.
يضيف: كل القطاعات الانتاجية أصبحت تشترط الحصول علي توقيعات النجوم أولاً حتي تبدأ الإجراءات التي يخرج بها العمل للنور. وهذا أمر طبيعي لأن أي جهة إنتاجية تسعي للاطمئنان علي العمل من ناحية التسويق وخلافه حتي تضمن تحقيق الربح من وراء المسلسل.
أضاف: لم تواجهنا أي مشاكل في الأجور حتي الآن لأن النجوم في مرحلة القراءة حالياً. ومن المنتظر أن تبدأ مرحلة التفاوض علي الأجور. وأتمني أن يضع النجوم في اعتبارهم عقب موافقتهم.. السياسة الجديدة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون في هذه المسألة.
أضاف: حصلت علي موافقة الرقابة علي المصنفات الفنية علي فيلم "عين الجمل" وهو من انتاج صوت القاهرة وأنتظر تقرير رقابة التليفزيون لأنه يدخل في إطار تقديم صوت القاهرة لعدد من الأفلام السينمائية التي تعرضها في دور العرض أولاً ثم تغذية مكتبة التليفزيون بهذه الأفلام.
قال: من وجهة نظري هذا التصرف من صوت القاهرة أعتبره ظاهرة صحية لأن الشركة لديها القدرة علي تغيير الواقع الانتاجي السينمائي من خلال التدخل الحكومي لتقديم موضوعات هادفة من أجل الصالح العام علي عكس القطاع الخاص الذي يعمل بمعايير معروفة وهي تفصيل العمل علي النجم.
أضاف: العمل مع القطاع الحكومي مريح تماماً عن القطاع الخاص لأن الأول دائماً يكون صاحب فكر ويريد أن يحافظ عليه ولا يتحكم فيه سوق أو منتج يلهث لإرضاء النجم علي حساب العمل.
قال: "عين الجمل" ثاني تجربة سينمائية لي بعد فيلم "من أطلق هذه الرصاصة" عن قصة احسان عبدالقدوس وتم عرضه في منتصف التسعينيات.
المساء
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق