الجمعة، 26 نوفمبر 2010
النايل سات تبث تليفزيون الإنترنت لأول مرة فى المنطقة العربية
فى الصورة أحمد أنيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية (النايل سات)
أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية (النايل سات)، اليوم الجمعة، أنه تم توقيع عقد تأجير قناتين قمريتين على أقمارها على حيز/كى يو باند/ مع الشركة المصرية للنظم المتقدمة والوسائط المتعددة। وأكدت الشركة أن هذه الخدمات تتيح بث محتوى إعلامى من قنوات التليفزيون، بالإضافة إلى خدمات المشاهدة عند الطلب باستخدام تقنيات نقل إشارات الصوت والصورة بواسطة بروتوكولات الإنترنت /أى بى ت يو/.ومن المقرر أن يتم بث هذا المحتوى لاستقباله فى مواقع شركات الاتصالات العاملة فى نطاق أقمار النايل سات، حيث ستتولى توزيعه للمشتركين على شبكاتها المتنوعة بدءًا من خطوط التليفون النحاسية/دى سى ال / وحتى شبكة الألياف الضوئية ذات النطاق الواسع /برود باند/ كما يمكن استخدامه فى تقديم نفس الخدمات للتجمعات السكنية والقرى السياحية والمؤسسات التعليمية وغيرها. وتتميز تلك التقنية بسرعة وبساطة نشر هذا النوع من الخدمات المنخفضة التكلفة، كما يمكن من خلالها تقديم الخدمات الإعلامية التفاعلية بشكل كامل، حيث سيتمكن المشاهد من مشاهدة ما يرغب فى مشاهدته فى الوقت الذى يريده.وقال رئيس الشركة، أحمد أنيس، إن تقنيات/أى بى تى يى/ تتيح للمشاهد أبعادًا جديدة للمشاهدة التليفزيونية، مؤكدًا أن النايل سات هو أول قمر يقدم هذه الخدمة فى المنطقة العربية حيث يعتبر بث محتوى على /أى بى تى يو/ إضافة وانفرادًا للنايل سات. وأضاف أنيس أن المركز المتقدم الذى حققته النايل سات من حيث عدد القنوات هو الأعلى بين الأقمار الإقليمية، كما أن نسبة المشاهدة العالية تؤكد أهمية الالتزام بالمسئولية الإعلامية والاجتماعية من الشركة تجاه المشاهد العربى حتى تكون النايل سات منارة إعلامية آمنة لكل أفراد الأسرة العربية مع تباين اهتماماتهم وهوياتهم ليكون النايل سات دومًا هو قمر الأسرة العربية.من جانبه، أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للنظم المتقدمة والوسائط المتعددة، المهندس طارق أمين ملش، أن هذا المشروع يؤكد دور مصر الريادى وحرصها على اقتناء أفضل وأحدث تقنيات المشاهدة التليفزيونية التفاعلية المتطورة فى المنطقة والتى تقدم كل ما هو مفيد للمواطن العربى من خلال منظومة متقدمة تحرص على تقديم محتوى إعلامى يتناسب مع ميوله وخصوصيته وإمكاناته ولتأكيد هويته.
اليوم السابع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق