الخميس، 25 نوفمبر 2010

مصدر أمنى يروى تفاصيل أحداث شغب الأقباط بـ الجيزة

المصدر : اليوم السابع
وتعدوا على الأمن بالحجارة والمولوتوف لاستكمال مبنى خدمات يجرى تحويله إلى كنيسة رغم عدم وجود تصاريح
ملحوظة : لرؤية الصورة بحجم أكبر برجاء الضغط عليها















3 آلاف متظاهر قطعوا الطريق الدائرى॥ وتعدوا على الأمن بالحجارة والمولوتوف لاستكمال مبنى خدمات يجرى تحويله إلى كنيسة رغم عدم وجود تصاريح





صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية، بأنه فى صباح اليوم تجمع 3000 شخص من أبناء الطائفة المسيحية أمام مبنى الخدمات التابع لطائفة الأقباط الأرثوذكس بشارع الإخلاص المطل على الطريق الدائرى بالعمرانية، وذلك فى محاولة منهم لاستكمال أعمال البناء فى المبنى وتحويله إلى مبنى كنسى، رغم عدم الحصول على ترخيص نهائى باستكمال البناء لوجود مخالفات هندسية..





وقال المصدر الأمنى إن تجمع المتظاهرين الأقباط ، استمر على مدار 3 أيام متواصلة لفرض الأمر الواقع وإدخال سيارات نقل محملة بمواد البناء، مستغلين فى ذلك المناخ الانتخابى وتصاعد وتيرة الحملات الدعائية ضد مصر مؤخرا، حسب قوله، رافضين الاستجابة للنصح والتحذير بالالتزام بالإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن।










وأضاف المصدر الأمنى: فى تمام الساعة السادسة والنصف صباح اليوم الأربعاء، بادر المتجمعون بتصعيد تحركهم بتسلق مبنى الخدمات وقصف القوات الأمنية المتواجدة بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة وقطع الطريق الدائرى، وتم التنبيه عليهم بالانصراف دون استجابة، واستمروا فى تعديهم على القوات مما اضطر القوات إلى تفريقهم وفتح الطريق باستخدام الغازات المسيلة للدموع، كما تم ضبط 93 شخصا من مثيرى الشغب ومتزعمى التحرك





وعلى إثر ذلك تجمع 3 آلاف من الأقباط بصحبة أحد القساوسة أمام ديوان محافظة الجيزة، وقاموا بتعطيل الحركة المرورية بشارع الهرم الرئيسى، مرددين بعض الهتافات الطائفية، وقاموا بإلقاء الحجارة على العقارات السكنية والأبنية وإشارات المرور ومبنى المحافظة، وتم احتواؤهم وصرفهم بالتنسيق مع قيادات الكنيسة।





وأسفرت وقائع التعدى عن إصابة نائب مدير أمن الجيزة، واللواء رئيس قوات الأمن المركزى بالجيزة، وأكثر من 10 ضباط آخرين وعدد من المجندين، كما توفى طالب مسيحى متأثرا بإصابته بطلق نارى من فرد خرطوش بالفخذ، وذلك بعد نقله إلى مستشفى أم المصريين لإسعافه، كما أصيب بعض المتجمهرين ومثيرى الشغب।





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق