المصدر : جريدة المصري اليوم - هذا الخبر على مسئولية جريدة المصري اليوم أعلنت مجموعة «كوكاكولا» للمشروبات الغازية عن سحبها ٢٢ ألف مجموعة من الأكواب التى تحتوى على العنصر الكيميائى «كادميوم» بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى يعتبر مادة تسبب السرطان، مؤكدة فى الوقت نفسه أن المستويات المكتشفة لا تشكل خطراً على الصحة، لأنها منخفضة جداً.
وأوضحت المجموعة، فى بيان أمس، أنها قررت اللجوء إلى عملية السحب الطوعى لأسباب تتعلق بالجودة، مشيرة إلى أن «أحد الأكواب التى صممت لتأتى شبيهة بعبوة كوكاكولا، لا تتوافق مع متطلباتنا لجهة النوعية».
وأضافت: «على الرغم من أن دراسات أجريت مؤخراً أشارت إلى أن الطلاء على الجهة الخارجية من الكوب يحتوى على مادة (الكادميوم)، فإن النسب المنخفضة المكتشفة لا تسبب خطراً على الصحة».
وأكدت المجموعة فى بيانها أن «كوكاكولا تلتزم بالجودة من دون تقديم أى تنازلات، ومن الممكن أن نسحب أحيانا منتجات لنا من الأسواق لأسباب تتعلق بالنوعية، حتى ولو أن ذلك لا يثير قلقا للسلامة وحتى لو لم يطلب منا قانونيا»، واختتم البيان بـ«نأسف للإزعاج الذى تسببنا به لعملائنا».
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن النجار، مدير المركز القومى للسموم بجامعة القاهرة، إن مادة «الكادميوم» محظور استخدامها من قبل الاتحاد الأوروبى، وهناك محاذير وقواعد عند استخدامها فى بعض الصناعات، مشيراً إلى أن كثرة استخدام هذه المادة تحدث مشاكل فى الجهازين الهضمى والتنفسى والكلى، وتسبب سرطان الرئة وسرطان البروستاتا. وقال الدكتور حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة، عميد معهد الأورام السابق، إن أى مادة كيماوية من هذه المواد، سواء كانت «كادميوم» أو غيرها، تؤدى إلى أضرار كبيرة على الصحة العامة للإنسان فى حال عدم استخدامها وفقا للقياسات والشروط العالمية المطلوبة.
من جانبها، نفت رنا جمالى، مدير إدارة العلاقات العامة بشركة كوكاكولا مصر، استخدام مادة «الكادميوم» فى مصر.
وأوضحت المجموعة، فى بيان أمس، أنها قررت اللجوء إلى عملية السحب الطوعى لأسباب تتعلق بالجودة، مشيرة إلى أن «أحد الأكواب التى صممت لتأتى شبيهة بعبوة كوكاكولا، لا تتوافق مع متطلباتنا لجهة النوعية».
وأضافت: «على الرغم من أن دراسات أجريت مؤخراً أشارت إلى أن الطلاء على الجهة الخارجية من الكوب يحتوى على مادة (الكادميوم)، فإن النسب المنخفضة المكتشفة لا تسبب خطراً على الصحة».
وأكدت المجموعة فى بيانها أن «كوكاكولا تلتزم بالجودة من دون تقديم أى تنازلات، ومن الممكن أن نسحب أحيانا منتجات لنا من الأسواق لأسباب تتعلق بالنوعية، حتى ولو أن ذلك لا يثير قلقا للسلامة وحتى لو لم يطلب منا قانونيا»، واختتم البيان بـ«نأسف للإزعاج الذى تسببنا به لعملائنا».
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن النجار، مدير المركز القومى للسموم بجامعة القاهرة، إن مادة «الكادميوم» محظور استخدامها من قبل الاتحاد الأوروبى، وهناك محاذير وقواعد عند استخدامها فى بعض الصناعات، مشيراً إلى أن كثرة استخدام هذه المادة تحدث مشاكل فى الجهازين الهضمى والتنفسى والكلى، وتسبب سرطان الرئة وسرطان البروستاتا. وقال الدكتور حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة، عميد معهد الأورام السابق، إن أى مادة كيماوية من هذه المواد، سواء كانت «كادميوم» أو غيرها، تؤدى إلى أضرار كبيرة على الصحة العامة للإنسان فى حال عدم استخدامها وفقا للقياسات والشروط العالمية المطلوبة.
من جانبها، نفت رنا جمالى، مدير إدارة العلاقات العامة بشركة كوكاكولا مصر، استخدام مادة «الكادميوم» فى مصر.
على الرغم من أن دراسات أجريت مؤخراً على نوع من الاكواب الغير مصنعه من قبل شركه كوكاكولا، و التى استخدمت فى احدى الحملات الدعائيه فى الولايات المتحده الامريكيه فقط و ليست فى مصر، أشارت إلى أن الطلاء على الجهة الخارجية للكوب يحتوي على مادة (الكادميوم)، فإن النسب المنخفضة المكتشفة لا تسبب خطراً على الصحة. ومع هذا قررت الشركه فى الولايات المتحده الامريكيه بالمبادره تطوعيا بسحب الاكواب من الاسواق الامريكيه لكونها غيرمتوافقه مع متطلباتنا الخاصة بمعايير الجودة حتى و ان كان هذا فى مواد دعائيه و لا علاقه له بعبوات و منتجات الشركه.
ردحذفو الجدير بالذكر ان شركة كوكاكولا تلتزم بمراعاة ضمان جودة وسلامة منتجاتها. فجميع أنواع المشروبات المنتجة من قبل شركة كوكاكولا تم تصنيعها وفقاً للقوانين والمقاييس الدولية والمحلية وذلك في الدول التي يتم بها تسويق منتجات كوكاكولا والتي يصل عددها إلى أكثر من 200 دولة منتشرة في أرجاء العالم المختلفة. وفي مصر فإن جميع منتجات شركه كوكاكولا مسجلة ومصرح بها من وزارة الصحة المصرية. ولا تكتفي الشركة بذلك فقط، وإنما تقوم شركة كوكاكولا بإجراء العديد من الاختبارات على منتجاتها كجزء من معيار الشركة. فمن بين هذه الاختبارات تلك المتعلقة بإجراءات مراقبة الجودة والتي تتبع المستويات الأكثر صرامة دائماً من حيث الالتزام بالمكونات السليمة في عملية التصنيع.