الاثنين، 15 نوفمبر 2010

مباحث القاهرة : أمين الشرطة لم يرشق "سائق عبود" بالحجارة


تسلمت أمس نيابة شمال القاهرة تحريات مباحث القاهرة حول واقعة غرق سائق ميكروباص فى منطقة عبود، وتبين وجود جروح وآثار دماء على جثته.وأكدت التحريات أن أمين الشرطة المتهم فى القضية «محبوس» ومعه الموظفون الذين تركوا السائق يسبح فى الماء وغادروا المكان بعد أن ظنوا أنه سيعبر للبر الثانى للترعة، وفى اليوم التالى أبلغت أسرة السائق عن تغيبه، فاتضح أنه توفى فى الترعة مع وجود آثار دماء على وجهه، سيحدد الطب الشرعى مصدرها وسبب الوفاة.بينما قال شهود عيان إن سبب الدماء يرجع إلى رشق أمين شرطة له بالحجارة بعد هروب السائق منه وقفزه فى ترعة الإسماعيلية.وجاء فى التحريات أن السائق عبدالرحمن عبدالوهاب حاول دخول موقف عبود رغم أنه سيارة رحلات، فاستوقفه موظف سيرفيس المحافظة، وتبين أنه لا يحمل رخصتى القيادة وتسيير السيارة.وأضافت التحريات أن موظف السرفيس استدعى أمين شرطة بمباحث المرور أحمد عبدالعزيز حشاد، المعين بموقف عبود، فطلب أمين الشرطة حجز السيارة فى مكان لا يعوق حركة دخول وخروج السيارات بالموقف إلا أن السائق رفض قائلا إنه لا أحد يقود سيارته غيره، فسمح أمين الشرطة للسائق بقيادة سيارته إلا أن السائق غافل أمين الشرطة وموظف السرفيس وفر هاربا فطارداه حتى قفز من أعلى السور الحديدى الخاص بترعة الإسماعيلية إلى المياه وقام بالسباحة فتركوه ظنا منهما أنه عبر إلى البر الثانى وعادا إلى موقف عبود، إلا أنهما فوجئا فى اليوم التالى بأهل المجنى عليه يسألون عنه فقرر لهم أمين الشرطة ما حدث وأنه فر منهما ولم يتمكنا من ضبطه.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق