الاثنين، 22 نوفمبر 2010

طالبان : انسحاب "الأطلسي" من أفغانستان "مؤشر على فشل" أمريكا


قررالبقاء حتى 2014 وتسليم المهام الامنية تدريجيا
اعتبرت حركة طالبان أن خطة انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي من افغانستان التي عرضت في نهاية الاسبوع خلال قمة الحلف الاطلسى في لشبونة تشكل "مؤشرا على فشل" الولايات المتحدة.
وقالت الحركة ان الاتفاق الموقع السبت في لشبونة يبرهن ان واشنطن "فشلت في الحصول على مساعدات عسكرية اضافية من الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي" او على التزام بمواصلة العمليات على المدى البعيد.واضافت في بيان ارسل بالبريد الالكتروني "انها اخبار سارة للافغان ولكل انصار الحرية في العالم ودلالة على فشل الحكومة الاميركية".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" أندرس فوغ راسموسن، قد اكد خلال قمة الحلف أن الحلف سيستمر في القيام بدور مساند في أفغانستان حتى بعد نقل المسؤوليات القتالية إلى الجيش الأفغاني سنة ،2014 وذلك بعد أن يقوم الحلف بتسليم مسؤولية الأمن في البلاد للأفغان بشكل تدريجي في مطلع العام المقبل، فيما كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن بلاده لم تتخذ قراراً بخصوص موعد إنهاء العمليات في أفغانستان .
وشدد راسموسن على أن الحلف سيبقى في أفغانستان حتى استكمال مهمته، وقال في مؤتمر صحافي "إننا باقون بعد الفترة الانتقالية في دور مساند"، وأوضح انه وقع مع الرئيس الأفغاني حميد قرضاي "شراكة على المدى الطويل ستستمر بعد مهمتنا القتالية" . وأوضح "لنقل ذلك ببساطة، إذا كانت حركة طالبان أو غيرها تأمل في رحيلنا فلتنس الأمر . سنبقى طالما كان ذلك ضروريا لإنهاء العمل" .
واعتبر أن القرارات التي ستتخذ في القمة "ستشكل خطوة حاسمة باتجاه الهدف الذي نشترك فيه جميعنا وهو رؤية أفغانستان تقف على رجليها وتنهض بأعباء أمنها الخاص" .وكانت قمة قادة حلف شمال الأطلسي التي ستعيد تحديد العقيدة العسكرية والسياسية للحلف خلال العقد المقبل، افتتحت أول أمس في لشبونة، ووصفها أمين عام الحلف بأنها بين الأهم في تاريخ "الناتو" .

ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق