تعقدت أزمة ارتفاع أسعار السكر بعد أن سجل الطن5750 جنيها في الوقت الذي تبرأت فيه شركات إنتاج السكر من الارتفاع الجنوني في الأسعار.وقال عبدالحميد سلام رئيس شركة الدلتا للسكر إن الشركات ثبتت أسعارها عند4 آلاف جنيه للطن ولم يتم فرض أي زيادة أخري خلال الفترة الماضية متهما تجار الجملة والتجزئة والبقالين باحداث هذه الأزمة ورفع الأسعار دون مبرر من خلال كثرة حلقات التداول بين التجار وحرص كل تاجر علي ايجاد هامش ربح كبير له.وطالب رئيس شركة السكر الجهات الرقابية بتكثيف حملاتها التموينية علي تجار السكر ومصادرة الكميات الموجودة لديهم التي يقومون برفع أسعارها وأشار إلي أن شركات إنتاج السكر ستبدأ في تشغيل خطوط إنتاجها ابتداء ا من يناير المقبل ويستمر الإنتاج حتي الأسبوع الأول من شهر يونيو لعام2011 متوقعا انخافض الأسعار مع بداية موسم الحصاد وعودتها إلي الاستقرار مرة اخري.من جانبه, قال عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية إن هناك بعض الشركات تستغل ارتفاع أسعار السكر وانخفاض الكميات المعروضة وتقوم بالزام التجار والبقالين بشراء بعض السلع الاخري مع السكر مثل السمنة والزيت وغيرهما من السلع.وقال إن هناك زيادة مستمرة في الأسعار لحين وصول الكميات التي اتفقت وزارة التجارة علي توفيرها حيث يتراوح سعر كيلو السكر في السوق الحرة بين6 جنيهات و6.5 جنيه.مطالبا بتقنين أوضاع اللجنة المشكلة لتوفير وتسويق السكر داخل السوق التي يرأسها أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية وممثلون ممن وزارة التجارة من خلال اشراك جهات أخري معهم من شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف وشعبة السكر باتحاد الصناعات.
الاهرام المسائي
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق